العليلة خلف الظعينة
سار احسين وامسى الحرم مِغبر
أويلي والمدينة صفت تصفر
طلعوا آل هاشم عن وطنهم
وظل خالي حرم جدهم بعدهم
ساروا ليلهم وابعد ظعنهم
ولن صوت العليله ابگلب محتر
دريضوا اهنا يهلنا للعليله
يهلنا افراگكم ما ليش حيله
يهلنا اخلافكم ما نام ليله
وعيني من بعدكم دوم تسهر
يهلنا خلوا خوي الطفل بالله
يظل عندي وروحوا اوداعة الله
يهلنا امن المرض گلبي تگله
يهلنا خلوا خوي الطفل واسدِر
بچن ويلي ونادنها دخلّيه
إلها وابحضن أمه درديه
طفل وافراگ أمه يصعب اعليه
ولا أمه على فرگاه تصبر
صاح احسين يا فاطم دردّي
ردّي للمدينه وطن جدي
اودي لچ ابنيّي وچبدي
ولا بد ما يجي يمچ امخبِّر
ردت للمدينه او سار ابوها
وظلت ترتجي عمها وخوها
ظنت فاطمه لنهم يجوها
أخوها والبطل عمها المشكر
بگت تبچي يويلي او لا لفوها
لا عمها إجاها او لا أخوها
ولا طارش لفاها امن ابوها
واهم مسّوا يويلي اببر الاگفر
اترك تعليق