نعش الإمام موسى بن جعفر

نعش الامام الكاظم على جسر بغداد

أصبح النّاعي ينادي مات امام الرّافضه
وشيعته بگلوبها نار الحزن شبّت لظى

واصبحت بغداد كلها اعْله الجسر متجمّعه
ذاك متشمّت او هذا فوگ خدّه مدمعه
ويل گلبي والجنازه اعْله حماميل اربعه
وفوگ ذاك الجسر مدّوا مهجتك يا مرتضى

وگف يم جنازته ابن سويد ويّاه الطّبيب
شال چف إيده وشمّه وارتفع منه النّحيب
وگال هذا من عشيره لو اببلدتكم غريب
چان تسأل عن سبب موته ترى بالسّم گضى

صفگ چفّيه وزفر والجيب منّه مزّگه
وگال أهو شيخ العشيره والعشيره امفرّگه
اتشتّتوا واضحت منازلهم خليّه امغلّگه
ريت حاضر له ويشيل اجنازته اعزيزه الرّضا

يا خلگ شفتوا جنازه بالحديد امگيّده
اعله حماميل اربعه تبچي الحالتها العدا
حوّل اسليمان صارخ من سمع ذاك النّدا
وگال خَبْروني اشْصاير ضاگ بي رحب الفضا

گالوا اللي اعْله الجسر صوبين كلهم ينظرون
عدهم اجنازة حجازي اممّدده ويتفرّجون
گال جيبوها بعجل ليّه ترى اتزلزل الكون
هذا من بيت النّبوه وبيدهم حتم الگضا

جهّزوا شيخ العشيره بالمعزّه او غسّلوه
وابّرده ابْعشرين ألف جسم ابن جعفر چفّنوه
وصاح لمحشّم يَشيعه إمامكم گوموا احملوه
طلعت الشّيعه ابْضَجّه للسّراير معرضه

يا عظم مشية الشّيعه من ورا نعش الإمام
كاشفين الرّوس جمله امنشّره سود الاعلام
والنّسا نشرت شعرها والزّلم تلطم الهام
على إمامٍ بالسّجن ميّت ولا حد غمّضه

وعن غريب الغاضريّه وين غابت شيعته
ليت حضروا گبل مَتّدوس العوادي جثّته
وعاينوا زينب تنخّي من يشيل اجنازته
جثّته ظلّت على حر الصّعيد امرضّضه