محمد بن الحنفية يتلقى الخبر

وصول خبر الحسين لمحمد بن الحنفية في المدينة

هاي يا عمّي المدينه تموج من كثر العويل
واظنْها مصيبه دهتنا ما يصير الها مثيل

گام مدهوش او تحدّر دمع عينه ابْوَجْنته
ولنّ لمنادي على باب الشّهيد ابْنَاگته
ايصيح بالطّف انذبح شيخ العشيره وعزوته
ظل ثلثتيّام عاري جسمه ابْدمّه غسيل

صاح ياللي زلزلِت بالصيحه أركان البلَد
أرد أنشدك عن أهل هالبيت ظل منهم أحد
گال راحوا ما بگى منهم رضيع او لا ولد
غير واحد شفته اوْيَه الحرم لكنّه عليل

روسهم للشّام راحت ولَجساد ابْكربلا
عاريه ابْذيچ الفيافي بالدموم امغسّله
گال انشدك ظعنهم ياهو بگى يتكفّله
ياهو الذيچ الحرم من عگب ابو فاضل كفيل

گال راحوا الشّام والنّسوه يباريها زجر
واليتامى اعْلَه الهوازل عاريه ابليّا ستر
صاح يا فجعة اگليبي ريت واراني الگبر
ورجع يلطم هامته والدّمع بخدوده يسيل

طلعن وشافن احواله بنت اخوه وامّ البنين
نوب يمشي او نوب يتْعفّر على حر الجبين
ايصيح هالدّار اغلگوها بعد ما يرجع حسين
ما بگى يم البنين امْن العشيره بس عليل

صاحت اسم الله على الشّبّان من نوم الگبور
يرجعون النا ابْسَلامه انشا الله او تزهر الدّور
لا تفاول يا عزيزي اعْله اخوتك ذيچ البدور
بالسّلامه يردهم الله والدّهر يرجع جميل

صاح چان انتي ابْرَجوى حسين والدّوله تعود
ايّسي هيهات مَيعودون سكّان اللحود
راحوا وذيچ اليتامى ربّگوها بالقيود
واظن زينب جسمها امْن الضّرب والمسرى نحيل

والذي نحّل اعظامي ودمع عيني نشّفه
ونكّست راسي غصب والگلب زاد اتْلهّفه
اوگوف زينب وسط مجلس باليتامى امچتّفه
تكسر الخاطر يتامى حسين من كثر العويل

خبر شايع راس اخونا كسّر اضراسه العنيد
والحراير بالمسام اموگفه مثل العبيد
أشگ جيبي چان زينب دشّت ابمَجلس يزيد
آه يَزينب يالوديعه شلون صرتي ابلا كفيل

إبن الحنفيه وأم البنين

اشْهَالخبر لَگشر علينا اشْهَالمصاب اللي جرى
ايذوّب افّادي امْن اسمعه او مهجتي امْن اتصوّره

دم دمع عيني جرى او بالحزن دلاّلي انجرح
حس لمنادي ينادي ابْكربلا حسين انذبح
وبو الفضل فوگ الشّريعه امگطّعه اچفوفه انطرح
وانكسر ظهر السّبط من عاينه فوگ الثّرى

راعني صوت لمنادي ايصيح مذبوحه هَلي
ذوّب گليبي ينادي راح جسّام وعلي
راح عون وراح جعفر للحرم ما ظل ولي
لَشِگ جيبي امْن الأسف چان العزيزه امْيسّره

آ يَزينب يالمصونه اشلون ضيعه ضيعتِچ
تركبين الجمل عاري او زجر گايد ناگتچ
بالدّهر للخلگ تبگى اشلون فجعه امصيبتچ
ويظل اسمچ للأبد بالفَخر كلمن يذكره

گالت اسكت لا تفاول على اولادي الگلب ذاب
بالسّلامه يردهم المعبود حلوين الشّباب
وتزهر الدّور ابأهلها وبعد ما ينغلگ باب
وترجع ايام الهنيّه والسّعاده المزهره

ايواجه الله بينك وبين اخوتك يَبن الأمين
ايرد ابو فاضل وخُوته أربعتهم سالمين
انشا الله انشوف المنازل زاهيه ابْغرّة حسين
وترجع الوفّاد او تعود الليالي مسفره

صاح راح حسين لا تترگبينه لچ يعود
والحرم للشّام مسبيّه وترفل بالگيود
وداروا ابذيچ الحراير حاسره ابوسط العگود
ووگفوا زينب ابديوان آل اميّه محيّره

زينب وابن الحنفية

محمَّد ينادي يَزينب والگلب بالحزن ذاب
خبّريني يا زچيّه اشْحَل عليكم من مصاب

نادته والگلب ذايب والدّمع منها يسيل
شوف خويه الرّاس شايب والجسد منّي نحيل
شاب راسي يوم شفت حسين من دمه غسيل
وانتَ يَمْحمّد امجرّب لوعة افراگ لَحباب

گال يختي هالمصاب الصابكم كلّه فظيع
لكن اسمعنا يزينب عنكم ابعلمٍ شنيع
فوگ صدر حسين يَعزيزه صدگ ذبحوا الرّضيع
گالت اتخضّب ابدمّه وشگت الجيب الرّباب

گال يختي الخبَر جانا ابْفعل شيّال اللوا
ملك صدر المشرعه وبالعطش رد او ما ارتوى
وسمعنا يگولون بالأجساد ضيّگ نينوى
گالت اسكت لا تسايل واستمع رد الجواب

انچان تسألني عن عضيدك أبو فرجه اشْفَعل
فيّض الوديان من دمّ العدا يوم الحمل
والله نسّاها حرب صفّين واهوال الجمل
لكن انگطعت اچفوفه وانجدل فوگ التراب

گال يختي صدگ جاسم عرّس بطف كربلا
وساعة ازفافه عمامه اعله الوطيّه امجدّله
چان زفّيتوا ولدنا گبل ما تذبح هَلَه
وچان طرّشتوا يَزينب نحضر زفاف الشّباب

گالت محمَّد يخويه ليت حاضرنا وتشوف
زفّه حسين ابحَريمه والعدا تزحف اصفوف
وعگب ساعه صار من دم نحره اخضاب الچفوف
شاب مَتهَنّى او تفصيل الچفن لابس ثياب

گال صدْگ حسين اخيّي مات محّد وسّده
وعگب ذبحه فوگ صدره جالت اخيول العدا
گالت اوصاله شفتها اگبال عيني امبدّده
وشفت راسه يا محمّد شايلينه اعْلَه لحراب

والمصيبه اللي عمتني مشيتي ويّا الغرب
گلت خلّوني ولَنْ متني تورّم بالضّرب
وطوّح الحادي ومشوا بينا عن ابن امّي غصب
لو شفتنا اشْكثر قاسينا بعدهم من عذاب

گال شايع خبر يا زينب واظن هذا بعيد
گالت اخبرني الدّهر بَلْكَت يسوّيها ويزيد
گال دشّيتي صدگ حسره على الفاجر يزيد
گالت إي والله دخَلنا او مجلسه مملي أجناب