الوزن : الهجري
الموضوع : إلى المدينة

صورة الشاعر
اسم الشاعر : ملا عطيه الجمري

طلب البيعة ووداع قبر النبي


دخوله دار الوليد

هِجْمَت الْيوث الحرايب والشّعور امنشّره
والسيوف اعْلَه لچتاف اتلوح كلها امشهّره

وبو الفضل جدّامهم والغضَب لاح ابغرّته
يصيح لحّد والدي الكرّار وانا ضنوته
زبد وارعد وانذهل مروان بس من لحظته
وصاح انا عبدك يخويه ولَردان امشمّره

عبدك وبمرك يَبو السجّاد آمرني اشْتريد
والله لو تامر لَطب الشّام واخبصها وأزيد
حيدر الكرّار ابونا ما يذلنا احنا يزيد
واحنا معروفين كلنا اسباع عند الزّمْجَره

وحورب ابن الحنفيّه ونشر راسه اعْلى لَچتاف
وصاح كلنا اشبال حيدر ما نذل ولا نخاف
ومن بريق السّيف بيديه الوليد الموت شاف
وحفّت اببّدر المجد ذيچ النْجوم المزهره

ما حلاهم يوم حفّوا حول عِزْهم ينْتخون
ولو لهم حصّلت رخصه يعلم الله اشْيفعلون
كلهم احيود وضياغم عالهضم ما يصبرون
نكّسوا روس الأعادي وطلعوا اليوث الشّرا

مدري غابت هالعشيره وين عن زين لعباد
يوم گادوه ابحبل يمشي ويسحب بلگياد
والحرم خلفه حواسر والأهل عنّه ابعاد
والخلگ تتفرّج وروس العشيره امشهّره

ليت حضرت هالعشيره للحراير والعليل
وشافوا ادمومه من جروحه على النّاگه تسيل
نحّل اعظامه المرض والحزن والدّرب الطّويل
وبس يجر ونّه يضربونه وزينب تنظره

ليت حضروا فكّوا السّجّاد من گيد الحديد
وشافوا الفاجر يسوم احريمهم سوم العبيد
وعاينوا ذيچ الوديعه امچتّفه ابْمجلس يزيد
بين اعادي مسلّبه وبيتام اخوها امحيّره


وداعه لقبر جدّه المصطفى

ماج گبر المصطفى او بالحال سمعوا ونّته
من وگع يبدي الشّكايه وينتحب ريحانته

ايصيح ضاگت هالوسيعه ابْعترتك والدّهر جار
وداعة الله مفارگ اوطاني يَجدّي والديار
ملك ابويه ودين جدّي اليوم بيد يزيد صار
عايف الدّنيا يَجدّي ولا نعيش ابطاعته

غفت عينه وشاف جدّه المصطفى ودمعه يسيل
ضمّه الصدره ونده يحسين عجّل بالرّحيل
مُهجتي چنّي أشوفك عاري ابْدمّك غسيل
نور عيني وراسك اعْلَه الرّمح تسطع غرّته

نور عيني چم تگاسي گبل ذبحك من مصاب
چم كهل تنظر رميّه او چم رضيع او چم شباب
وچم عضيد ايهد ركنَك يا شبل داحي الباب
وچم ولد ينْجدل وتعوف العمر من شوفته

نور عيني او تهتك العدوان منّك چم خدر
وچم جليله من بناتي امروّعه بليّا ستر
هلّت اعيونه السّبط وانتبه وعيونه تخر
واعتنى الگبر البتوله امّه وهاجت زفرته

اعْلَه گبر مكسورة الأضلاع هل دمعة العين
صاح گعدي يا بتوله وعايني حالة حسين
أُوداعة الله امن الوطن عنكم الليله مسافرين
ما دريتي بالعزيز الدّهر نغّص عيشته

ياللذي كسروا ضلعها كدّرت عيشي الليال
ابهالمطر والليل لَظلم شايل او عندي عيال
ذيچ لَيّام الزّهيه اتحوّلت والدّهر مال
والگبر خيّه رجع تكسر الخاطر حالته


 

اترك تعليق

avatar
  Subscribe  
نبّهني عن