سجن الإمام الكاظم
يسأل أبو ابراهيم وسط السّجن بشّار
واشْجرمتك مسجون وحدك يَبْن لَطهار
شنهو الجرم يا نبعة الدّوحه الكريمه
وحدك ابطاموره وهَلگيود العظيمه
گلّه شفت مسجون من عدنا بجريمه
كلّه ظلم حيث الفضيله والعدا اشرار
لكن لسجن الگنطره عندي رساله
بلكت توصّلها إذا عندك دلاله
مسجون بيه ولو رحت يشجيك حاله
سلّم عليه وخل يجيني ضحوة انهار
شسْمَه يگلّه گال هند وراح بالحال
شافه ابن سبعين بين اگيود واغلال
بلَّغ سلام الطّهر واخبر بالذي گال
لن الدّمع بس ما سمع بالوجن نثّار
گلّه دخبّرني عن احواله يمرسول
گلّه ابسجن مظلم وهو مگيّد ومغلول
واهموم تتوارد عليه والجسد منحول
ضيّگ عليه الواسعه الطّاغي الجبّار
وبشّار رد يم السّجن بيده المفتاح
اتلهّف على احواله وصفگ راحٍ على راح
وطب للامام يخبّره گلّه إجا وراح
اتعجّب من احواله وصارت عنده افكار
گال اتّصاله بيا صفه يا بحر لعلوم
ذاك السّجن مغلگ وهذا الباب مردوم
گلّه جلال الله يعمنا دايمٍ دوم
واحنا لجل دين الهدى نتجرّع امرار
ومسلّمين الأمر للباري مطيعين
ما يعسر اعلينا ابإذن عالم التكوين
معرفة حال اهل السّما وطي الأراضين
واللي يطيع الخالق اتطيعه الاقدار
احنا صبرنا والعدو ما يلين گلبه
وهارون ميراعي النّبي وليخاف ربّه
لازم يگطّع چبدي الطّاغي ابشربه
ويشتّت اشبال النبوّه يمين ويسار
الوعد على جسر بغداد
باب الحوايج بالسّجن طالت اهمومه
والرّجس يتحدّاه بشروره وسمومه
مسجون وحده وطالت ايّامه ولياليه
مرتاع گلبه والهضم والحزن ماليه
وكثرت مسائلها عن احواله مواليه
عنه بعيد الوطن واحبابه وگومه
تنتظر منّه شيعته ساعة الجيّه
ولَجْلَه عليها ضاگت ارحاب الوطيّه
تسأل عن احواله لمسيّب كل مسيّه
الغيبه طويله وخافيه عليها علومه
ايگلْهم أشوفه مشتغل دوم بسجوده
ويبتهل للمعبود ويعفّر خدوده
ملازم صلاة الليل وبرجليه گيوده
ابهالحال يگضي الليل وانهاره يصومه
گالوا دنشده عن فرجنا يمتى ايكون
سالم نشوفه لو يروح بسجن هارون
گلّه المسيّب شيعتك عنك ينشدون
والكل على الخدّين دمعاته سجومه
گال الوعد فوگ الجسر خلهم يجوني
يوم الوعد كلهم طبگ ويواجهوني
جمله يجوني والمقرّي يشيّعوني
ملزوم انا اطلع من الطّاموره المشومه
بلّغ رسالتهم العنوان الإمامه
ورد الجواب الهُم وظنّوها سلامه
وكل فرد وجّه للجسر كل اهتمامه
لابس جديد الهدم مجليّه غمومه
صفّت النّاس اعْلَه الجسر ترجوا اجتيازه
والكل رفع راسه وتنومس باعتزازه
ولنها حماميل اربعه تحمل جنازه
بگيودها من فعلة الأمّه المشومه
واعْلَه الجسر مدّوا الجنازه يا مسلمين
والاّ النّدا هذا امام الرّافضيّين
وصكّت امْن اموالي او من معادي الصّوبين
وابن الطّهر ممدود واچفانه هدومه
الجنازة على الجسر
يا گلب ذوب ويا دمع عيني تفجّر
للّي گضى بسجن الرّجس گلبه مفطّر
ما شاف بالدّنيا ولا ساعه هنيّه
ابْسرداب مظلم جَرَع كاسات المنيّه
بالسّجن ما يعرف نهاره امْن العشيّه
هضم وصبر گلبه تفطّر والصّبر مر
آمر الطّاغي تشيل ابن جعفر حماميل
شالوا الجنازه ولا مشت خلفه رجاجيل
واعْلَه الجسر ذبّوه وبرجله زناجيل
وگلوب شيعتهم عليه ابنار تسعر
شيعة علي الكرّار فجعتهم شديده
من عاينوه امغلّل وبالسّاگ گيده
مطروح فوگ الجسر ما فكّوا حديده
صاحت يَبو ابراهيم يومك صاير اگشر
عزنا تبدّل يا فخر طيبه وتهامه
كل يوم نترجّاك تطلع بالسّلامه
ثاري الدّهر بگلوبنا صوّب سهامه
فوگ الجسر مطروح يا موسى بن جعفر
ردّت الشّيعه تنوح والحاله شنيعه
ينادون بالذّله ومصيبتهم فظيعه
فوگ الجسر مطروح يا كعبة الشّيعه
بالسّم فتّوا مهجتك واللون مخضر
يَولاد عدنان ومضر گلّت الغيره
عن جسر بغداد ارفعوا شيخ العشيره
ذبّوا العمايم وامشوا بجانب سريره
ثوروا ترى ما من صديق اعْليه ينغر
اترك تعليق