الوزن : الفائزي
الموضوع : الصادق

صورة الشاعر
اسم الشاعر : ملا عطيه الجمري

رثاء الإمام الصادق


زعيم المذهب

جعفر لسان الله سلالة بيت لَطهار
قاسى امن اميّه او من بني العبّاس لَمرار

كابد هضايمهم لسان الله النّاطق
حلاّل مشكلها وبيّنها الحقايق
عند العدو والمحب فاز ابلگب صادق
حيّز الشّيعه او عَز ذكرها ابكل لَمصار

چانت خفيّه وضايعه ما بين لَحزاب
بالغير مخلوطه او عليها الذل جلباب
ونالت بجعفر صيت شيعة داحي الباب
وبين الملا صارت علَم وابهامته نار

چم ألِف كاتب تكتب علوم الشّريعه
ابمدرسة جعفَرنا وللعالم تذيعه
كل الملل واسلام شيعه وغير شيعه
تفتخر باسمه او عاين او تعرف الآثار

مدرك من المنصور بيده ويعمل اعْليه
يظهر المذهب واليحبّه ينتمي ليه
والمدرسه غصّت من اعداه اُو مواليه
ابطب وشريعه وفلسفه نوّر الافكار

انفتحت مدينة علم بيت العلم والجود
كلّيّه ربّانيّه أيّدها المعبود
عُرْبي او تُرْكي او فارسي وافْرِنْج وهْنود
شگ التّشيّع بسم جعفر كل لَقطار

شرّق وغرّب بالبسيطه اُو وَصل للصّين
بجهود جعفر ناصر القرآن والدّين
كاشف ستار الذّل عن اوجوه لمسلمين
ناشر علوم المصطفى ومذهب الكرّار

وبس عاين المنصور جعفر مگصد النّاس
والخاص والعام انضرع له وهبّط الرّاس
عيشه تكدّر والگلب حل بيه وسواس
هذا وحچي الواشين شب ابْمُهجته نار

بكثر الفضايل والشّرف تكثر الحسّاد
وجعفر الصّادق بالمعالي دوم يزداد
وأهل البغي وصلت وشايتهم البغداد
والفاجر المنصور غيظه ابْمُهجته ثار


المنصور يجلب الصادق بين يديه

طب للمدينه مشتعل غيضه المنصور
گصده الصّادق بالأذى والظّلم والجور

بالليل طرّش له شياطينه وعتاته
مشغول شافوه ابتهاجيده وصلاته
حفّوا به وحانت من الزّاكي التفاته
گله الرّبيع اتفضّل ايريدك المنصور

گلّه أطب البيت واغيّر لي ثياب
ونروح يمّه گال جاسوسه على الباب
ملزوم إله ابهالحال توصل يَبْن لَطياب
يَبْن النّبي اشْبيدي تراني امْشيت مجبور

وگادوه للمنصور شيخ الطّالبيين
مكشوف راسه وارتفع للعايله احنين
واجف ثلث ساعات ويراوح الرّجلين
والفاجر المنصور فوگ التّخت مقهور

يگلّه يَجَعفر تنتمي الخير البريه
ما تستحي تكذب ابهالشّيبه البهيّه
گلّه أنا منزّه عن افعال الرديّه
وميلوگ منّك تسمع البُهتان والزّور

وانْچان تسمع گول كل حلاّف نمّام
ما يعرف الله ولا يراقب دين لسلام
ابسجنك اطرحني وتنگضي باجي هليّام
ليْكون يشمت كل ردي الذّات مغرور

بالأمْس انه ابدولة بني اميّه الجفونا
وسفكوا دمانا وبالمداين شهّرونا
واعْلَه المنابر يعلنون بسب ابونا
وانا اصبَرت لنّي ابذاك الصّبر مأجور

وتدري أنا مَيْجوز عندي كيد والحاد
حتّى ابملك ايزيد والفاجر ابن ازياد
واحنا جعلنا الله وسيله الكل لعباد
ينجّي ابنا الصالح ويهلك صاحب الجور

واگف ويتعذّر لسان الله الناطق
ويتهدده الطّاغي وهوالسمّاه صادق
هَم ابْهَلاكه وينرمي من فوگ شاهق
ومن عاين البُرهان منّه صابه افتور


مصائبه ورزاياه

وگفة الصّادق شابهت حيدر الكرّار
گادوه من الدّار وعلي گادوه من الدّار

گود الأبو گاد لَولاد الوان واشكال
ذاك الحبل صار السّبب لگيود واغلال
حتى النّسا سلبوا حليها وشدّوا حبال
بعضادها وشب الجزل بخيامها النّار

گود الوصي گيّد علي السجّاد بالگيد
هذا ابحما الهادي وذاك ابمجلس ايزيد
وهذا البتوله اتخلّصه وتخطب ابتَهديد
اُوذاك خطبت عمّته لكن بلا خمار

وگفة الباقر عگب جلبه واهتضامه
وابنه الصّادق وگف عاري امْن العمامه
وگفاتكم كلها هضم يَهل الإمامه
وبقتله المنصور بس ايدير لَفكار

ما تغمض عيونه ولا ياخذ قراره
من مدرسة جعفر وفضله واعتباره
وشبّت من الأضغان وسط الگلب ناره
ماشاف اله فرصه وعلى اولاد الحسن جار

شتّت شملهم وامتلت منهم سجونه
چم شيخ باطباق السّجن لاگى منونه
كلهم گضى اعليهم وگرّت له عيونه
أخلى منازلهم وفرّگهم بلَمصار

وجعفر يشوف ويسمع الضجّه بالبيوت
ويشوفهم فوگ الهزل يمشون للموت
تجري ادموعه والگلب بالحزن مفتوت
ماضي حكمهم بلِعدام ازغار وكبار

ما يحصل إلها ام الولد يوگف توَدعه
خلّى منازلهم حرم وايتام تنعى
حتى العدو التّفصيل ما يگدر يسمعه
راحو ابسجن ما ينعرف ليله امْن لنْهار

وتالي على الصّادق نفث ناگع سمومه
وذبّه على فراش المنيّه وگرَب يومه
من عگب ما فاضت على العالم علومه
ابمنهج ابوه المرتضى وملّة المختار


احتضاره ووفاته

وَن جعفر الصّادق على فراش المنيّه
ونّه تهد الطّود لكنها خفيّه

من حوله اولاده تهل دموع العيون
هذا سخين العين يبچي وذاك مغبون
واهل العلم بالمدرسه العظمى يلوجون
يا للأسف ناصر الملّه الأحمديّه

غمّض عيونه وگطع ونّه وفاضت الرّوح
وارتفع من بيته ضجيج الحرم والنّوح
وناحت سماوات العلى والقلم واللوح
اُو وسط الگبر نصبت له الزّهرا عزيّه

تنادي أولادي مابگت منهم شريده
ما بين ظامي وبالعطش حزّوا وريده
وهذا معذب بالسّجن يرفل ابگيده
وما بين هايم خوف من حتف المنيّه

شلهم بنو اميّه على اولادي من اديون
حتى اتْرَكوهم بين مذبوحٍ ومسجون
نسلة هند ذوله وبدر هيهات ينسون
ما تقنع بسم الحسن والغاضريّه

سفيان تستافي طلبها وآل مروان
عدها گبل عملة بدر أحقاد واضغان
لكن بني العبّاس شافوا غير لحسان
لونين ابوهم ما هجع خير البريّه

وجاروا على اولادي وبگى خالي نزلهم
هدموا عليهم سجنهم حتّى طفلهم
ابجعفر أبد ما تنّسي فعلة عجلهم
أرداه غيله وجدّد احزاني عليّه

غاله ابسمّه وفت گلبي يا مسلمين
وجدّد عليّه بالطفوف مصيبة حسين
وخلّى عليه الدّين ينعى وعصبة الدّين
وصارت بني العبّاس أعظم من أميّه

ويلاه من شالوا الصّادق فوگ نعشه
ودّوه للمسجد وداره بگت وحشه
وباب الحوايج نوب ايفيٌ ونوب يغشى
ينادي يبويه عيشتي ما هي هنيّه


 

اترك تعليق

avatar
  Subscribe  
نبّهني عن