الوزن : الفائزي
الموضوع : السجاد

صورة الشاعر
اسم الشاعر : ملا عطيه الجمري

رثاء الإمام زين العابدين


مصائب الإمام السجاد

سجّاد يَبْن الخيرتين امْن البريّه
هاشم وكسرى خير من فوگ الوطيّه

أمّك من اشرف بيت يعرف بالأعاجم
وحسين ابوك البيه اتشيّد فخر هاشم
علم وشجاعه وحاوي افنون المكارم
بيت الإمامه والنبوّه الأحمديه

اسمك من العالي علي واللقب سجّاد
وعند المخالف والمؤالف زين لعباد
يَمكابد الشدّات يا كعبة الوفّاد
ياللي نحل جسمك مصاب الغاضريّه

أغنيت چم عايل شفيت اشْچم عليله
ولو وگع حمل الدّين ما غيرك يشيله
واتگضّت ايامك بلَحزان الطّويله
ولا حصلت من الدّهر ساعه هنيّه

أصبحت شمسٍ طالعه ابأيّامك السّود
وشيّدت أكبر مدرسه للدّين يا طود
والدّمع سوّى اخدود من حزنك بلخدود
من ذكر عملة كربلا دايم جريّه

اُو وجْدَك يَبو الباقر يَلَملَم عيب شاله
وهضمٍ لگيته قط ما يوجد مثاله
تحمل رساله وزين بلّغت الرّساله
يَبْن النّبوّه بالرّغم من جور اميّه

قاسيتها امْن اول هضايم يوم سفيان
ذبح العشيره والشّماته وسبي النسوان
وصبّت عليك الجور تالي ارجاس مروان
كل يوم تستوفي أضغان الأوليه

بالشّام يا أول التّسعه لك وگفتين
ابديوان ابن سفيان مرّه ابعيلة حسين
وديوان ابن مروان مرّه العزّة الدّين
جيته ابجلال الخالق وهيبة نبيّه

جيته ابجلال الله بلا نسوه ولاگيود
وصارن عليه كل النّواحي ابوگفتك سود
يا آية الله وارجعت بالحال مفرود
وحدك واظن مرّيت برض الغاضريّه


إحتضاره ووفاته

أصبح علي السّجاد والونّه خفيّه
والسّم گطع چبده ودنت منّه المنيّه

مرّد السّم گلبه وعدوّه نال لمْراد
ونال الوليد اللّي ايتمنّى ابزين لعباد
خلّى على فراش المرض كعبة الوفّاد
واللي شمل كل المدينه اظلال فيّه

صايم نهاره ودوبه املازم المحراب
وبالليل لبيوت الجياع ايشيل لجراب
هو الذي يعطي وهو اليوگف بلَبواب
أبواب الارامل واليتامى كل مسيّه

امْن ابعيد تتلگاه لو جاها الأيامى
تاخذ كفايتها وهو يخفي كلامه
والكل مَيدري هالذي ايخدمه إمامه
ياخذ الرّاحه ويهتني ابعيشه هنيّه

ابن السبيل ايصيح واتعج المساكين
هاللي يجينا بالطّعام اشهور وسنين
چنّه گطع بينا ولا ندري مشى وين
سافر وسد البيت لو ضاگ المنيّه

مطروح ظل اعْله الفرش يجذب الونّات
من حوله أطفال وحرم تجذب الحسرات
وبدر الإمامه الباقر اعْيونه سخينات
لغياب شمس الدّين عبراته جريّه

اتوجّه القبله واسبل اشماله ويمينه
يتلو الشّهاده وبالعرگ يرشح جبينه
عينه شبحها وضجّت احريمه وبنينه
ودّع عياله وفاضت النّفس الزچيّه

ظلّت تموج ارض المدينه ابْكثرة النّوح
ماتسمع الاّ صارخه والدّمع مسفوح
والهاشمي يصفج اچفوفه ابْگلب مقروح
ويصيح ضيّعت الأرامل هالعشيّه

ياللي گضيت العمر بالحسرات والويل
ما تاكل الا ومدمعك بخدودك يسيل
بعدك يَمحيي الليل ظل مستوحش الليل
قاسيت چم محنه يَبويه وجم بليّه


تجهيزه وتشييعه

فارگ ابو امحمد الدّنيا ومات مسموم
ماجت الرّوضه بالگبر والدّين مهدوم

شمّر أبو جعفر عن اردانه يغَسْله
خلاّه فوگ المغتسل والدّمع هلّه
گلّه يشبل حسين يا ريّس المِلّه
باگي أثرها الجامعه ابْرگبتَك لليوم

عمرك تگضّى بالهضايم والمصايب
قاسيت عملة كربلا وكل النوايب
أبكار كلها هالرّزايا وصرت شايب
وذوّب حشاك اسمومها يا بحر لعلوم

سَوَّن أثر يا ياب بزنودك هلَغلال
ما ينمحي طول الدّهر يا سيّد الآل
والدّهر شانه يدهي الأبدال بهوال
وايّامهم كلها تصير اهموم واغموم

غسّله بيده وچفّنه والدّمع يجري
ايگلّه الگلب منّي انمرد يا طود فخري
يا كعبة الوافد تضَعْضَع ركن صبري
وخلّى الإمام اعْلَه النّعش والگلب مألوم

أحنى يودعه والوجد أحنى اضلاعه
وصارت على بيت النبوّه أشد ساعه
ولَملاك ضجّت بالسّما الضجّة وداعه
وشالوا الجنازه وفرّت امْن الخدر كلثوم

اتنادي يَسجّاد اوحشت بيتي عليّه
ابيا عين اعاين حجرتك بويه خليّه
محمَّد يخوي ابهالنّعش مَتْريض ليّه
نار المصيبه اتلاهبت والصّبر معدوم

وضجّت فرد ضجّه المدينه والعرش ماد
والأرض كلها تموج لمصيبة السجّاد
ومرّوا على الرّوضه على جاري المعتاد
والاّ البتوله بالگبر تندب يمهضوم

مسموم يَبن حسين چبدك گطّعوها
لَيتام يَبني والأرامل ضيّعوها
يا شايلين اجنازته يمّي اطرحوها
اولادي تفانوا بين مذبوحٍ ومسموم


تشييعه ودفنه

نعش الطّهر شالوه من مسجد المختار
لَرض البقيع ويا الحسن والدّمع نثّار

محمَّد الباقر صاح جبنا لك هديّه
عندك يَعمّي والدي ايبات العشيّه
كل الهضايم نالها من اشرار اميّه
تترادف اعْليه المصايب وين مادار

حفروا ضريحه وشاف بيه اللحد معدود
شاله علَى ايديه والدّمع يجري بلخدود
نادى يَبَدر المَجِد چيف اتضمّك الحود
أزهر ضريحك واوحشت يا ياب لدْيار

شاله يَويلي ونزّله بيده ابمقرّه
واسفر اچفانه اُو وسّد الخدّه ابگبره
وخلّى اللبن فوگ اللّحد والعين عبره
واراه وچفچف دمع عينه ورجع للدّار

ساعه ولن خادم يگلّه سيّدي گوم
ناگة أبوك اعْله الگبر خرّت يَجيدوم
واتمرّغت فوگ الگبر والدّمع مسجوم
ردها المحلها ويل گلبي وعادت امرار

وماتت على گبره ودفنها ابن الزچيّه
سبگت من السجّاد بالنّاگه الوصيّه
گلّه ادفنها لا تظل بالبر رميه
وَسْفَه ويخلّي حسين عاري بذيچ لَوعار

ينحب أبو جعفر ودمعه بانهماله
بس ما رجع والبيت خالي من جماله
سلاّهم اعْياله وسكّتهم اطفاله
وگام ابوظايفها الإمامه شبل لَطهار

ليلة احدعشر والده اشْحاله ولَيتام
والحرم كلها امشتّته ومحروگه لخيام
وينظر جنايز عاريه كلها على ارغام
ماحصّل التجهيزها امْن الگوم نغّار

الناظم:
يا صاحب المحنه يَبو الباقر ولگيود
يَلّلي وگفْت ابْحَبل عند ايزيد مگيود
يَبن الطّهر منّك طلبت النّصر والزّود
يا لما تخيّب گاصدك يا حامي الجار


 

اترك تعليق

avatar
  Subscribe  
نبّهني عن