الوزن : الفائزي
الموضوع : أم البنين

صورة الشاعر
اسم الشاعر : ملا عطيه الجمري

أم البنين

 


بشر بن حذلم وأم البنين

بالله استعدي للبواچي يم لبنين
ردّوا يتامى وانذبح عبّاس وحسين

يَم البنين اتذبّحوا كلهم على الگاع
وحسين ظل امجرّد ومكسور لضلاع
ومخدّرة حيدر علي فرّت بلا اگناع
ويّا الحرم والنّار تسْعَر بالصّواوين

يَم البنين الأربعه انذبحوا ظمايا
وظلّوا ثلثتيّام بالغبرا عرايا
وليتچ نظرتي اعْلَه النّهر صاحب الرّايه
مفضوخ راسه مگطّعه شماله وليمين

يَم البنين الأربعه محّد دفنهم
دمهم غسلهم والتّرب صاير چفنهم
وامن الصّبح زينب مشَت للشّام عنهم
فوگ الهزل مرّت وشافتهم مطاعين

يَم البنين الأربعه تشهد لچ النّاس
ما صار بلْيوث الحرايب مثل عبّاس
خلّه الأرض روس او جثث ومطهّمه داس
روس الأعادي وغلّگ الميدان صوبين

صاحت اولادي وكل من بالعالم يروح
ويا ليت بعد حسين ما تبگى لنا روح
يا بِشر بالله لا تگول حسين مذبوح
ماشوف بالدّنيا عوض عندي عن حسين

عبّاس واخوانه عليهم ذاب لفّاد
اعزاز عندي وحزنهم بالگلب وگاد
وحسين فَتْ گلبي ونسيت افراگ لَولاد
فدوه لبو سكنه اولادي يا مسلمين

يا ليت عندي امْن الولد سبعين مولود
بالمرجله كلها مثل عبّاس وتزود
تنذبح وابن المصطفى لدياره يعود
سالم ولا تنضام زينب والخواتين


زينب وأم البنين

وصلوا المدينه والخلگ ضجّت بلحنين
واتلاگت ابهالحال زينب وام لبنين

صار المناشد والوديعه صفگت الچف
بَس الزّفير الصوت بايح والدّمع جف
بيها غدت ذيچ الايتام اتلوذ وتحف
يم البنين تصيح شوفي فجعة البين

مگدر أسولف بالجرى لا تنشديني
گلبي اموزّع والسّهر عامي عيوني
الامال ضاعت والدّهر خيّب اظنوني
راحوا طبگ كلهم چتل والتّالي حسين

گالت وحگ اللّي تربّيتي ابحجرها
أدري ابعملة كربلا چايد أمرها
لكن ثَلَثْ نَشْدَات وضحي لي خبرها
أدري على شرح المصايب ما تگدرين

أريد أنشدچ فاز بالنّاموس عبّاس
وخبريني جسم حسين بخيول العدا انداس
وانتي وگفتي امچتّفه ابديوان لرجاس
بالحبل مربوگات ويّاچ النساوين

سمعي تگلها والدّمع كفّي انهماله
طَيْب الأصل ما ينحصى طيّب افعاله
ملهوف خاض النّهر مَهْتَم بزلاله
جوده ملاه اُو كت بداله مدمع العين

فيّض من الشّاطي وبحر دم صيّر الطّف
ابنچ تلگاها وطوى صفٍ على صف
طارن زنوده وزاد عزمه والعلم رف
لولا السّهم وصّل الخيمه بغير چفّين

وانچان گلتي لي الشّهيد شلون رضّوه
دفنوا خوارجهم واخويه حسين خلّوه
نخيتهم وعناد إلي بالخيل داسوه
واللي جرى ما ينوصف غير التسمعين

يم البنين اُو وگفتي ابديوان سفيان
بيه انعرفنا وانگلب ماتم الدّيوان
والفاجر يزيد افتضح ما بين لَعيان
لكن ثنايا حسين كسّرهن الصّوبين


بكاء أم البنين أولادها

بَگصى المدينه ام البنين اتصيح بالويل
تندب يَبو فاضل يَصنديد الرّجاجيل

يگولون يَبْني باللوا شگيت لصْفوف
ودارت عليك الگوم يَبْني ابْزان وسيوف
واوگعت يَم المشرعه مگطوع لچفوف
مفضوخ راسك والدّما امْن اجروحك تسيل

يگولون طبّيت النّهر واطْلعت عطشان
وارجعت گلبك بالظّما ملتهب نيران
ما صار مثلك يا ضيا عيني بلَخوان
لجلك أواصل بالبچا انْهاري مع الليل

يگولون راسك يوم حطّه بحجره حسين
للگاع ردّيته يَعگلي ويا ضيا العين
يا ريت مثلك يالولد تنذبح سبعين
ولا چان صدر ابن البتوله اترضّه الخيل

معلوم يَبني ضيّعت زينب ولَيتام
حرمه وغريبه وضايعه والگوم ظلام
والله حسافه انچان زينب دخلت الشّام
من غير والي والولي مگيّد بزنجيل

لا تهيجون احزان گلبي يا مسلمين
راحوا اولادي لا تسمّوني ام لبْنين
لو راحوا اثنين وعليَّ ردّوا اثنين
بَلْكَت عليّ اتْهون جمرة هالمچاتيل

اشبال أربعه والنّاس كلهم يحسدوني
وكل الخلگ يم البنين يخاطبوني
شبّان كلهم فرد ساعه فارگوني
وظلّوا ابعرصة كربلا من غير تغسيل

لا تذكروا لي هالإسم ذايب افّادي
امْنين البنين وكربلا ضمّت أولادي
وراعي العلم مطروح مگطوع الأيادي
وزينب بليّا رجال حسره اعْلَه المهازيل


 

اترك تعليق

avatar
  Subscribe  
نبّهني عن