خطبة السجاد ولقاء زينب بالعقيلية
ضيّگ على ايزيد المسالك زين لعباد
وابدى فضايح آل اميّه فوگ لَعواد
نوّه بذكر المرتضى حيدر الكرّار
وبيّن مقامه ونصرته للنّبي المختار
وفضله الشّايع بالملا واسمَع الحضّار
ولن المنادي ابمدح جدّه بروس لَشهاد
صاح ابيزيد الرّجس هلّي تذكرونه
بسم الرّساله هذا بوكم لو ابونا
ابْيا ذنب تقتل والدي وتشهّرونا
فوگ الهزل بَيتامنا مْن ابلاد لبلاد
أوّل خطيب اللّي خطب بمصيبة حسين
زين لعباد وبيّن افعال المجرمين
وهاج البچا والنّوح من كل المصلّين
وسيّس السّاس الهالمجالس زين لعباد
ومجلس نسائي سنّته الحورا الشّجيّه
ماتم ثلثتيّام متواصل دويّه
والنّاعي امن الشّام لكن هاشميّه
تنعى العشيره والحزن بالگلب وگاد
وزينب إجت للهاشميّه تهمل العين
عبرى لگتها وتنظم اعْلَه الطّالبيّين
گالت على من هالنّعي گالت على حسين
وتسعه وسبعه نسل ابوطالب الامجاد
گالت يَثَكلى امْنين عندچ معرفتهم
اتعدّينهم وانتي بعيدة دار عنهم
صاحت أنا بتهم يمحزونه واختهم
ظلّيت مجفيّه ووحيده ابهاي لبلاد
وانتي تنشديني وگلبي منّچ امريب
ما عرَفْتچ ذوّب احشاچ الحزن تذويب
گالت انا زينب وفرّت شاگه الجيب
تصرخ يَزينب وين ابو سكنه ولَولاد
وين العشيره وين لَكبر وين عبّاس
وفتية عقيل اهل المجد صعبين لمراس
آنا غريبه وبذكرهم ارفع الرّاس
گالت تركناهم ضحايا فوگ لوهاد
ابن العقيلية
اوليد العقيليّه يگلها اليوم زينه
وملبوسي المذخور للأعياد وينه
اشعندك تگلّه يالولد تنده من ابعيد
ياهو اليگلّك هالوكت يَبني وكت عيد
گلها خوارج ثايره والنّصر ليزيد
للشّام جابوا روسهم ويّا الظّعينه
گالت يَبويه درجع وعاين شكلهم
واخْذْ الخبر يا نور عيني من طفلهم
وعن دينهم يَبني ومدينتهم اسألهم
واعرف يَعگلي اسم الزّعيم الذابحينه
رد اُو وگف بالجادّه ولاحت له الرّوس
فوگ لَرماح اتلوح تخجل نور لشموس
والحرم مسلوبه وعليل ابگيد محبوس
واللي يسمعه ايذوب گلبه من ونينه
وعاين يسيره اتلوذ بيها كل يتيمه
وگال اظن هذي للظّعن كلّه زعيمه
گلها يحرمه امصيبتچ كلفه وعظيمه
شنهي ديانتكم اُو وطنكم يا مدينه
گالت اسلام احنا وارض طيبه وطنّا
وكلمَن تريده مْن المدينه اسألني عنّه
گلها يمسبيّه المدينه بلاد أهلنا
بالله ارد انشدچ چان خالي تعرفينه
اتعرفين أبو السجّاد واتعرفين عبّاس
اتعرفين لَكبر والنّشامه الترفع الرّاس
اتعرفين أبو الشّيمه محمَّد وافي الباس
اتعرفين زينب بضعة الزّهرا المصونه
شسْمك تگلّه يا عزيزي وامّك امنين
گلها أنا امّي هاشميّه واسمي حسين
وانا خوالي بيت ابوطالب الطّيبين
بيت الإمامه الفخر كلّه حايزينه
گالت انچان ابن العقيليّه جنابك
فوگ لَرماح العاليه يَبني جوابك
شيخ العشيره واخوته وجملة أحبابك
راحوا چتل بس هالعليل الگايدينه
يَالولد جدّام الظّعينه دير بالك
هاللي اذكرتهم روسهم كلهم گبالك
واللي اگبالي ناصبينه راس خالك
وهذي عيال حسين كلها هالظّعينه
وانچان عن زينب تسايل والنّساوين
يَبني أنا زينب وهاي عيال لحسين
رد ينحب ويلطم على الهامه بليدين
ينادي يَيُمّه بالعجل گومي اندهينا
رجوع الصبي لأمّه وخروجها لزينب
سمعت عفيفه صياح مهجتها وحنينه
وفرّت تصيح اشْهالمصاب الحل علينا
شافت شبلها اعْلَه الوطيّه يگوم ويطيح
ينحب ويلطم على الهامه ونوبٍ يصيح
گومي ترى كلهم أهلنا هالمذابيح
وكلهم عزيزات الرّساله هالظّعينه
شگت ابلوعه الجيب والعبره تهلها
طار العگل والخبر دوهشها وذهلها
وفرّت تشوف اعْلَه العوالي روس أهلها
وحسين يسطع نور من غرّة جبينه
ومرّت تشگ صفوف للنّسوه على النّوگ
تلطم على الهامه ومنها الجيب مشگوگ
وصّلت يَمْ زينب تصيح بگلب محروگ
صرخت بلوعه والظّعن ضج بحنينه
صاحت أنشدچ يا مصونه خبّريني
گالت من انتي وعن مصابي تنشديني
گالت أنا الفرّگوا بين اهلي وبيني
بلشّام أنا وكل العشيره بالمدينه
آنا اخوتي واولاد عمّي صفوة النّاس
من بيت أبوطالب ذكرهم يرفع الرّاس
مثل الإمام حسين والصّنديد عبّاس
صاحت گضوا كلهم چتل واحنا انسبينا
زينب أنا وكل هاليتامى والنّساوي
نعترة رسول الله وابونا حامي الدّين
وهذا العلى راس الرّمح راس الولي حسين
وروس العشيره عن اشماله وعن يمينه
وبالغاضريّه اجسادهم محّد دفنها
وجثّة عزيزي حسين گوّه امشيت عنها
ونشْبَتْني الدّنيا ابمصايبها ومحنها
وامّا الشّماته امن العدو أعظم علينا
زينب والعقيليّة
اشمالچ يَبنتي زايده اعليچ المصيبه
ومن دون أهل هالبيت منحوله وكئيبه
كلما نحبتي زادت احزاني عليّه
اتعرفينهم چنِّچ ضحايا الغاضريّه
اسمعتي من الوادم لوانتي هاشميه
بالله دگولي وظنّتي مَنتي غريبه
گالت أنا من طب ظعنكم لازمه النوح
ليلي ونهاري من سمعت حسين مذبوح
لكن غريبه بين اجانب وين انا روح
أهلي بني هاشم وانا منكم گريبه
أهلي هواشم والدّهر عنهم بعدني
أسمع ذكرهم واطلب امْن الله يردني
واسمع بسم زينب وحظّي ما سعدني
أجلس اوياها واخدم الحورا النّجيبه
نكّست زينب راسها وهلّت دمعها
وگالت أخبرچ زينب اتفرّگ جمعها
اتشتّت شملها والعدا ذبحوا سبعها
زينب أنا وحلّت عليّه هالمصيبه
صاحت شعَبْتيني وتركتي الگلب مفطور
الله واكبر هالكثر عند الدّهر جور
انتي العچيله الما مثل خدرچ بلخدور
عنّچ يَزينب وينها اليوث الحريبه
عنّچ صناديد الحرب يمخدّره وين
محّد يظن للشّام مأسوره تطبين
گالت فجَعني دهري ابعبّاس وحسين
واتيسّرت والزّمن دوراته عجيبه
صكني على صبي ناظري واعمى عيوني
اخواني بيتاماهم بلوني وضعيّوني
ذلّه وشماته والضّرب ورّم امتوني
اُو وجعان عندي ايذوّب گليبي نحيبه
اترك تعليق