خطبة الحسين يوم عاشوراء
توسّط حبيب المصطفى صهوة نجيبه
منبر جواده والسّبط صاير خطيبه
گلهم أناشدكم وگولوا بالصّراحه
تدرون انا جدّي النّبي ربّ الفصاحه
وهذي ثياب المصطفى وعندي سلاحه
وامّي البتوله بضعة الهادي النّجيبه
گالوا نعم گلهم اشلون تحاربوني
دمّي تبيحونه بيا سايه اخبروني
حتى مباح الماي عنّه تمنعوني
هذا رضيعي العَطش فَتْ گلبه لهيبه
مستحل منكم مال لو مطلوب بدْموم
لوبدّلت سنّه وشَرِع غيّرت يا گوم
هالماي مَهْر امّي وانا امْن الماي محروم
ردّوا عليّه اجواب فعلتكم غريبه
گالوا نريدك تخضع الطاعة ابن زياد
تنزل على حكمه ويفعل كلّ ما راد
گلهم دعي وهيهات ما يحكم بالامجاد
احنا الحجج للخالگ وجدنا حبيبه
تگطع چفوفي ولا إلى الطّاغي أمد إيد
والفاجر ابن زياد ما طيعه ولا يزيد
شرع الإبا منّي وبالذّل ألوي الجيد
بعزّ وشرف لازم اتحمل كل مصيبه
جدّي يگول حسين منّي وانا امن حسين
لازم اتحمّل كل مصيبه النُصْرة الدّين
ولو تذبح اطفالي وتسبى هالنّساوين
واگضي بظماي وتنغصب نفسي غصيبه
طغيان ابن هند الرّجس لازم أزيله
ولو يظل جسمي اعلَه الثّرى محّد يشيله
ويوم الحَشِر باصير للشّيعه وسيله
وابْكَربلا گبري حصنها التلْتجي به
حملة الحسين واصابته
واگف حبيب المصطفى بين الصّلاتين
ينظر خيامه خاليه من الهاشميّين
تفرّگ الجيش اربع فرق من حوله يدور
وامْن العَطش يابس لسانه وگلبه يفور
رد للعليل ابْخيمته بالمرض مغمور
ودّعه وسلّم له مواريث النّبيّين
ودّعه وسلّم له مقاليد الإمامه
ماشي يگلّه يا علي امْعَ السّلامه
لاحظ يَبويه هالأرامل واليتامه
باچر تطيب امْن المرض يا گرّة العين
لاحظ العيله لوركبتوا هزّل النّوگ
ولازم يعاندكم الحادي بكثْرة السّوگ
راسي يباريكم على راس الرّمح فوگ
ودّعتك الله الگوم زحفت للصّواوين
صوّل على العسكر ومر اعلَه المچاتيل
وعاينها كلها موزّعه ذيج المداليل
والأرض غطّاها بجثث ودمومها سيل
وأشّر بسيفه وحلّق اعلَى الجيش صوبين
لولا الگضا يفني العدا بجرّة البتّار
لكن عهد ماضي من الواحد القهّار
بحضرة جميع الانبيا بعالم الانوار
رتبه شراها بالشّهاده بنصرة الدّين
ألوى العنان وغمد سيفه وظل يناجي
حل الوعد مولاي يا ملجا اللاجي
سلّمت نفسي للعدا تهبّر اوداجي
ويثبت الدّين وتنجي الشّيعه المخلصين
سلّمت للَّه يا هنادي وزّعيني
ويالاعوجيّه عگب ذبحي رضّضيني
لا خير في الدّنيا عگب خوتي وبنيني
ولن لمثلّث شگ گلبه يَلمحبّين
مدّ اليمين اعلَى السّهم رايد يجرّه
ويسراه مَدْها وانخسف صندوگ صدره
واتّچى بقوته وطلّعه من خلف ظهره
ياويل گلبي ومَزَع من گلبه الثّلثين
حملات الحسين ومقاتلته
صوّل أبو سكنه وحيد ورج الاكوان
والخيل واهل الخيل فرّت من الميدان
يومي لها بمْهَنَّدَه وتخر لصْفوف
فوگ التّرب وفراشها زانات وسيوف
مذروف دمعه اعلَه الخيم والگلب ملهوف
ومفطّره چبده وثلثتيّام عطشان
مَدْ عين للعسكر وعين اعْلَه الصّواوين
ونظره على الشّاطي ونظره اعْلَه المطاعين
سيفه يكثّرها ويسوّي الواحد اثنين
والأربعه واحد ينظّمها بلسْنان
گحّم وخلاّ الجيش يتّطلب ملاجيه
والشّمس غابت والعجاج أسدل دياجيه
وعرّج على طور المُهر لله يناجيه
يا رب أنا للشّرع والنّاموس قربان
دين العُلى لازم أجاهد في علاجه
واتّداركه واعدل ابكل صوره اعوجاجه
يا رب انا مالي بعد بالعمر حاجه
واترك الأمّه جاهليّه وتعبد اوثان
جاه النّدا يَحسين انا ربّك واناجيك
عن هالشّهاده بالحشر ملزوم أجازيك
يوم القيامه تلْتِقط هَبْهَبْ أعاديك
واللي يواليكم يفوز ابحور وجنان
ألوى العنان وگصد صمصوم الأعادي
لن الحجر والسّهم وارماح وهنادي
توزّع وخرّ وصاح انا للدّين فادي
اتوسّد الغبرا والمهر يمَّم الصّيوان
الناظم:
يحسين ما خاب الذي يگصد جنابك
هيهات ما ينطرد من يوگف اببّابك
واللي يطب بحماك ويقبّل اعتابك
يظفر بحاجاته يبن خيرة النّسوان
اترك تعليق