الوزن : الفائزي
الموضوع : الأكبر

صورة الشاعر
اسم الشاعر : ملا عطيه الجمري

شجاعة علي الأكبر ومصرعه


مبارزة علي الأكبر

لاح البدر بازغ من خيام النّساوين
وامّه وراه تقدّمه للظّامي حسين

وشمّامة المختار من عاين وليده
گايد جواده وشاهر البتّار بيده
أحنى عليه والْوى على جيده زنوده
وگلّه يشبه المصطفى ياگرّة العين

تمشي برجلك ياحبيب الگلب للموت
يبني وتفارگني ولا ينسمع هالصّوت
يبني ابهالطلعه تركت الگلب مفتوت
ودّعتك الله وشال من جيده الزّندين

كرّ ودَهَش ذيچ الكتايب شبل هاشم
يمشي مثل مشية هله ميل العمايم
ماثبت جدّامه الرّجس بكر بن غانم
عاجله بضربة هاشمي وخلاّه شطرين

ومن رجع متنومس وچبده ملتظيه
وگّف يريد الجايزه من عند ابيّه
وماحصل من بحر الكرم گطرة اميّه
ودّاه الخيمه ووگفَه بين الخواتين

فرّن بنات المرتضى من عايَننّه
لازم وليده وگرّبن بالحال منّه
ونادى علي الاكبر يزينب ودّعنّه
وامّه وعمّاته عليه دارن الصّوبين

ودّع وردّ المعركه والحرم تنعاه
وشگ الصفوف وعين ابوه حسين تبراه
ويلاه يوم ابن الخنا العبدي تگفّاه
وتعلّگ بْمُهره وتوسّط بالميادين

داروا عليه ويلاه من ولية العدوان
هذا يروّي السّيف ذاك ايغطّ لسنان
وبعض بخناجر وزّعوه وبعض بالزّان
واشرف على الموت وصرخ يا ياب يحسين

ومن بين لمخيّم حسين اتنحّب وصال
جدّل العبدي وصب على الجيمان زلزال
وَصَّل وليده وشافه موزّع الاوصال
وعليه من تحت العجاجه شابح العين

راحت رجاله وكل بني عمّه واخوته
يبچي وتسمْعه اعداه ماترضى مروته
ومن طاح لَكبر للمخيّم وصل صوته
ينادي أسف يالما وصل عمره العشرين


دعاء أمه له وعودته

ياللي تهلّين المدامع فوگ الخدود
لِبنچ طلع فارس من الفرسان معدود

عطشان لَكبر والعدو امْن الماي راوي
والرّجس شبعان البطن والولد طاوي
والجيش خلفه يشجّعه بكثر النّخاوي
سبعين الف عوّانته والولد مفرود

گالت يَمهجة فاطمه شنهي الحيله
يرجع وليدي بالسّلامه بيا وسيله
گال ادخلي خدرچ يَليلى واندعي له
مَتْخيب هالدّعوه وعلي لَكبر لچ يعود

طبّت الخيمه وللشّعر نشرت بدهشه
وصاحت وهي نوبٍ تفوق ونوب تغشى
ونوبٍ اتدگ بصدرها وخدها تخمشه
بجاه الشّهيد حسين ردّ ابني يَمعبود

ولكبر علي صال وغدت بالكون رجّه
وصَمَّم الطّعنه للرّجس والرّمح زجّه
ومرّغه بخاصرته وعَلَت للجيش ضجّه
وخلاّه شبل حسين بالميدان ممدود

ورد للخيم وحسين گلّط له وتلگاه
ضمّه الصدره وصاح حيّ الولد حيّاه
آه الشَبابك يالولد لوتنفع الآه
گلّه يَبويه گلبي من العطش موگود

حرّ العطش والشّمس وملاگا الصّناديد
منّي الچبد جفّت وگلبي يوگد وگيد
كلّه عذب عندي ولا يتحكّم يزيد
شربة اميّه چان تحصل وارجع ردود

ضمّه الصدره والدّمع غمّر خدوده
وگلّه يبويه الماي متعسّر وجوده
روّاينا گطْعوا على جوده ازنوده
وِرْدك يبويه حوض جدّك سر الوجود

الناظم:
منّك يلَكبر طلبتي يَبن الإماره
إدمان خدمتكم بقوّه والزّياره
والزّا من التّا تفتهم هذي العباره
وحتّى الاولاد تحوزها ياخير مولود


رجوع الأكبر لأبيه يطلب الماء

ادركني يَبويه وجيب لي گطرة اميّه
رفرف على راسي ترى طير المنيّه

يحسين ياللي من تمسك بيك ما خاب
يا مگصد الوافد وظنوة داحي الباب
أريد گطرة ماي گلبي من العطش ذاب
وغارت عيوني واظلم الوادي عليّه

غارت عيوني ونزف دمّي كثر الجراح
واتفطّرت يابوي چبدي والعزم راح
خلّ الدّرع عنّي بهضني ثگل لسلاح
حر الشّمس ذوّب افّادي ياشفيّه

لو تنطفي بگطرة اميّه نار گلبي
محد كفو من هالجمع يوگف بدربي
برّد غليلي وعاين اطرادي وحربي
لحمل على الجيمان حمله هاشميّه

واصرخ واخلّي الخيل تتْكَرْدَس على الخيل
وادعي النّهار من العجاج اظلم من الليل
واملي الوادي امن الجثث واجري الدّما سيل
وافني العدا واترك مضاربهم خليّه

ضمّه الصدره وصاح يبني والدّمع سال
إبشر يَعَگلي چان منّي طلبتك مال
وانچان گصدك ماي هذي طلبة محال
اللّي يجيب الماي ظل جسمه رميّه

گله انفطر گلبي ومنّك طالب الماي
فَرّگتْ صمصوم العدا وللجايزه جاي
والجايزه شربة اميه تبّرد حشاي
تحسّر وگلّه يا ضيا عيني اشبديّه

ودّع خواتك والحريم وبالعجل روح
يسگيك أبوك المرتضى يا مهجة الرّوح
شبيدي يبويه وهالأمر مكتوب باللوح
بالعَطَش كلنا ننْذبح بالغاضريّه


وداع أمه له

ودّع علي لكبر النّسوه وودّع حسين
وامّه وراه تشيّعه وتلطم الخدّين

تگلّه تهيّد يا بدر سَعْدي يَلَمَّاع
أرْد انظر الطولك واضمّك ضمّة اوداع
وانظر بعيني مشيتك يا حلو الاطباع
ليّه عساه الموت گبلك ياضيا العين

گلها مشيت گبال وجهچ ودّعيني
وتزوّدي منّي گبل لا تفگديني
مهجة افّادچ بعد لا تترگبيني
عنّچ ترى ماشي ولا ارجع للصّواوين

تگلّه يَعگلي ثياب عرسك فصّلتها
چنّي اخْسرِت حسبات گلبي اللّي احسبتها
كلّ الأسَف زفّة زواجك ماشفتها
مثلك ولد يا نور عيني ينلگى وين

گلها يَثكلى حچايتك جداً غريبه
متلوگ لي ثياب العرس واحنا بحريبه
عمري تگضّى وكلمن يفوز بنصيبه
ثياب الشّهاده ما يناسب غير تچفين

خرّت عليه تودّعه وتجذب الونّه
تگلّه يَعگلي الموت مالك بد منّه
ودّعتك الله يا شبابٍ ماتهنّه
ربّيت يبني واحسب شهورك والسنين

يوم الشّباب ادبر وحتى مفرگي شاب
يبني من ايدي تروح وكت بلوغك وشاب
ياليت گبلك ينطوي جسمي بالتراب
ولاشوف جسمك بالعرا مترّب الخدّين

يَبني عليك المصطفى خالع جماله
وواهب لك الكرّار صولاته وفعاله
ومن الحسن عمّك يَبعْد اهلي نواله
وگصر العمر من فاطمه والإبا من حسين


وقوف الحسين على مصرعه

بطّل علي لَكبر ونينه وفتّح العين
وگلّه دوَصّلني ابعَجَل للخيم يحسين

للخيم وصّلني وخل النّوح تالي
بصدرك يبويه شيلني وجمّع اوصالي
يَم العليل اودّعه وينظر أحوالي
حتّى تجيني الوالده تشد الجرح زين

يا ياب وصّلني الخواتي وسط لبيوت
عند الحرم ودّي يبو سكنه أنا موت
چنّي ابگلب ليلى من الحَسْرات مفتوت
بعدي وبعدك يبن حيدر تلْتجي وين

ودني يبويه العمّتي زينب أراها
وخلها تشد جرحي ترا ذايب حشاها
گلّه يَعگلي مُهجتي حَچيَكْ فراها
لازم أشيلك للمخيّم ياضيا العين

لازم اشيلك للخيم يا مهجة الرّوح
عن جثّتك يَصبيّ عيني شلون انا روح
لوگلت لمَّك ظل علي بالشّمس مطروح
لازم تگلّي چان جبت الولد يحسين

لكن بليلى شالفكر يا حلو الاطباع
لوعاينت جسمك يَعَگلي موزّع اوزاع
وزينب مَتگدَر تنظرك يَبْني بالنزاع
لكن يعين الله على ضجّة هالنّساوين

شال المدلّل فوگ صدره وللخيم عاد
دمعه يهل ويصيح فَتني فگد الأولاد
گومي يَليلى للولد عدلي له اوساد
فرّت بدهشه تلطم الهامه بليدين


عودة الحسين بابنه قتيلا

گومن خوات حسين لحسين انتلگاه
طالع من الميدان شايل مهجة حشاه

گومن بنات المرتضى عزنا نلاگيه
وناخذ من ايده جنازة وليده ونعزّيه
گومن ترى المظلوم گاصد للخيم بيه
شايل عزيزه وصدره مخضّب من ادماه

فرّن وزينب گلّطت واتلگت حسين
تگلّه يَنور العين راويني ضيا العين
بيك الخلف يَبن الطّهر گال الخلف وين
وانا بعد ساعه يَزينب رايح اوياه

شفته مگطع بالتّرب واتگطّع احشاي
واذكرت حاله يوم منّي يطلب الماي
گلبه مفتت بالظّما امن المعركه جاي
ما حصل گطرة ماي يختي يبرّد احشاه

وليلى شگول الها يَزينب ياحزينه
لوشافته ابهالحال جسمه موزّعينه
ولن صوت ليلى تصيح من هالجايبينه
ويلاه من وجدك يبوالسجّاد ويلاه

گال الشّهيد حسين راح ابنچ يليلى
خلي البچا وردّي الخيمه وافرشي له
گالت عساه من الورد برّد غليله
گلها گضى ظامي وهوت تلثم محياه

خلّى الولد يَمْها ومدّت طولها اعليه
تمسح عن اخدوده الدّما ونوبٍ تحاكيه
تضمّه من الدّهشه الصَدِرْها وتسبل ايديه
وتصيح كدره عيشتي وگشره بليّاه

يبني سهَرتْ ليلي وعِفت النّوم برباك
ولا غمّضت عيني ولا ساعه بليّاك
أمّلت عمري ينگضي يالولد ويّاك
وخابت ظنوني آه يافَگد الولد آه


 

اترك تعليق

avatar
  Subscribe  
نبّهني عن