الوزن : الفائزي
الموضوع : الأصحاب

صورة الشاعر
اسم الشاعر : ملا عطيه الجمري

موقف الأصحاب ليلة عاشوراء


خطاب الحسين مع أصحابه

گرْب المسا وگف اصحابه وكل لخوان
صَفّين وتوسّطهم بجانب الصّيوان

گلهم يصحبي واخوتي كلكم تسمعون
مطلوب انا والگوم بيكم مايفكرون
يَكْرام قتلي ابهالفيافي لازم ايكون
فوزوا ابسلامتكم وانا وعدي ابهالمكان

ضجّوا فرد ضجّه وصاحوا يا حما الدّين
نفوز بسعادتنا وفداك نصير يحسين
نخلّيك مابين الأعادي والشّيم وين
شالعذرعدْ خير الرّسل يانور الاكوان

لكن يبو السجّاد بكره يصير معلوم
ما ينسفك دمّك لحتّى تسفك دموم
ونشفي غليل گلوبنا لازم من الگوم
ونوفي بذممنا والوفا من شان الاعيان

يحسين ما عفنا حلايلنا ولبيوت
إلاّ بعزم دونك ودون عيالك نموت
حالاً رفع چفّه الذي للقدس لاهوت
عدهم وراواهم منازلهم بلجنان

وليلة العشره بيّتت ذيچ الشّفايا
كلها بعباده وبالتّلاوه وبالوصايا
وعدهم مثل كاس العسل جرع المنايا
وامّا الحراير ساهره تودّع الشبّان

وزينب مشَت بين المضارب تجر حسرات
وسمعَت بخيمة بو الفضل عبّاس نخوات
گرّبت يمها بعجل وتعلّت الأصوات
لن البطل عبّاس يندب يال عدنان

باچر يَفرسان الحرايب يعْمَر الكون
وتسبگكم الانصار للميدان ليكون
ناداه لكبر يا شبل هزّاز لحصون
نتقدّم احنا المعركه يا عالي الشّان

احنا يعمّي اللّي ندافع عن حمانا
وتقود فِرْقتنا ويرف بيدك لوانا
ونشفي غليل الگلب باچر من عدانا
لحّد وانا ابن حسين لَطْحَن جيش كوفان


الحسين يرخص أصحابه

ابتاسع محرّم بوعلي گرب المسيّه
خاطب أصحابه وكل بني هاشم سويّه

گلهم يسامين الفَخَر يهل المعالي
عاشر ترى الليله وهي تالي الليالي
وبكره العدا تزحف على مخيّم عيالي
منتو گصدهم هالجمع مبعوث ليّه

گلّه حبيب الليث مگصدنا المنايا
ونبگى على وجه الثّرى دونك ضحايا
عنّك نصد لاوين يا شمس الهدايه
شْنعتذر عند المصطفى خير البريّه

عنّك نصد والجيش سد افجوج البرور
لازم عليك الماي والجو نار مسعور
من غير ناصر بس حرم تلعي بالخدور
شنْگول للكرّار والزّهرا الزّجيّه

وبرير گام بخطبته وذبّ العمامه
يگلّه يعنْوان النبوّه والإمامه
هذا يزيد محشّم عراگه وشامه
الذبحك شلون تصير عيشتنا هنيّه

وانا حياتي ابهالدنيّه عايف الها
وحگ الوصي والطّاهره المامش مثلها
لحمل على الجيمان وابعزمي أَفِلها
أما نجاح ونصر لو فوز ومنيّه

وزهير شال الصّوت بالخطبه ونثرها
يگلّه وحگ اللّي ارْضَعتْ يحسين درها
باچر نخلّي كربلا شايع خبرها
بموقف أحرار يدوم للمحشر دويّه

أثنى على انصاره وتشكّر شبل عدنان
أشّر وراواهم منازلهم بالجنان
وگلهم منايانا ترى باچر يَفرسان
وحريمنا تروح بيسر لاوغاد اميّه

وكِلْمن إله زوجه يودّيها لهلها
وامّا حرمْنا للضّرب والسلب خَلْها
باچر تظل ابهالفيافي ومحّد الها
باليسر للشّامات تتودّى هديّه


الأسدية لا تقبل طلب زوجها وتأبى إلا أن تواسي العلويات

گومي أريد أوصِّلچ يا أسديه
لهلچ وانا ارْد ابْگى بطف الغاضريّه

هذا الشّهيد حسين باليجري علمنا
باچر نهايه وآمَر انودّي حرمنا
وهذي بني عمّچ نزل بالگرب يمنا
بالعجل گومي انوصّلچ گبل المسيّه

گالت يَمُسلم چان هذي صورة الحال
مهجة الزّهرا حسين شيسَوّي ابهَلعيال
گلها تروح اميسّره وتِفنى هلرْجال
بُكره الظّهر تبگى الخيم كلها خليّه

وانتي بعجل گومي ترى الحاله خطيره
گالت عجايب خوش حب وخوش غيره
آنا المصونه وزينب الحورا أسيره
أگعد براحه وزينب بكور المطيّه

عفت الحياة ودون أخوها اسمَحت بالرّوح
واتريدنا انخلي حريمه بيسر ونروح
كف الحچي حچيك ملا گلبي ترا اجروح
لازم تواسي حسين ونواسي الزچيّه

ردّ للشّهيد وعبرته بخدّه يهلها
گلّه وحب إيده يَبن سيّد رسلها
ما قبْلت الحرّه نوصّلها لهلها
تفضّل مواساة الحريم الهاشميّه

كلنا فدا لك والحرم فدوه الحريمك
إلنا الفنا يحسين وانت الله يديمك
واطفالنا كلها فدا الظامي فطيمك
والوعد عند المصطفى خير البريّه

گلّه بذلتوا الجهد يالطابت شِيَمْكُم
يالزّاكيين اعراض نزّهتوا ذِممكم
اتشاطر عوايلنا ابمصايبها حرمكم
يَكرام بشروا بالجزا مْن الله ونبيّه


 

اترك تعليق

avatar
  Subscribe  
نبّهني عن