وجل زينب وخطابها للحسين
طلعت من الخيمه الحزينه تصيح يحسين
ذوّبت گلبي خايفه تبگى بلا معين
جيت بحريمك واوحشت يا خوي لديار
وانْزلت وادي كربلا وجيش الكفر دار
وانتَ غريب ابهالفيافي وقلة انصار
سبعين الف وانصاركم نيّف وسبعين
من هالعساكر موحشه الدّنيا عليّه
من بعدكم يحسين من وصّيت بيّه
خوفي يسلمونك أنصارك ياشفيه
وبكربلا محتار تبگى يا ضيا العين
خاطب انصارك يا ضيانا واكشف الحال
واستخبر النيّات يا صيوان العيال
خوفي يخويه من تصكّ رجال برجال
تتفرّگ رجالك يخويه شمال ويمين
گلها يزينب هالعشيّه جمعتهم
واخبرتهم باللي يصير ورخّصتهم
حنوا حنين النّيب حينٍ خاطبتهم
وگالوا يبن حيدر نِصِد بوجوهنا وين
ناديت يَصْحابي عليكم هوّد الليل
روحوا وخلّوني وصاح الكل بالويل
گاموا يَزينب والمدامع تشبه السّيل
للموت كلهم دون اخيّك مستعدين
كلهم يحبّون الفَنا دوني والحتوف
متحالفين اعلَه المنيّه برض لطفوف
لذّاتهم يوم الحرايب ضرب السيوف
ليوث وضواري يا حزينه لا تحنّين
ظلّت تعاينهم وتهمي فيض لدموع
ومن الأسف تصفج الرّاح بگلب موجوع
وتصيح يا وطرٍ تگضّى ماله رجوع
ماظنتي لرض المدينه يرجع حسين
بكاء زينب وحزنها
ثاري اخْوتي خطّار عندي يا مسلمين
بس هالمسيّه والصّبح للموت ماشين
هلّت دموع عيونها وگامت كئيبه
وطلعت تلوب وتسحب أذيال المصيبه
وتصيح اثاري حسين يتركني غريبه
حرمه وغريبه شلون اسوّي ابهالنساوين
صاح الشّهيد حسين زينب يازچيّه
بطلي البواچي زادت اهمومي عليّه
صبري عسى الله يساعدچ يا هاشميه
مادام أنا موجود يختي ماتذلّين
تبچين يا زينب وعندچ صفوة ارجال
عبّاس بيهم يعرفونه موت الابطال
بس ينحدر للكون بيه يحلّ زلزال
شِبْهِ السّحاب بزلزله يرج الميادين
صاحت يخويه چان هلِّي تذكره دام
أدري بحياته ما يذلّوني ولا انضام
وامّا المصيبه چان فوگ المشرعه نام
بعده نضيع ونلتجي يا بو علي وين
الليله بمعزّه وباچر نشوف الكسيره
يحسين تبليني ابهليتام الكثيره
ريتك ابهالليله تواريني ابحفيره
ولا شوفك مجدّل يخويه ابغير تچفين
الليله بمعزّه وباچر نشوف الهضيمه
چم أرمله تنتحب حولي وچم يتيمه
شان المسافر لازم يوصي بحريمه
وصّيت من يا نور عيني ابهالنّساوين
ثاري بنو هاشم الليله عندنا اضيوف
وباچر يخلّونا حيارى برض الطفوف
والله مذله بعدكم يا بو علي نشوف
هاجت احزانه والدّمع يجري من العين
گلها اصبري وتجلدي لمگدّر يكون
وباري يَزينب هاليتامى لا يضيعون
بعدي على ظهور الهزِل حسَّر تركبون
وانتي على ناگه وعلى جسمي تمرّين
جيبچ عليّه بعد ذبحي لا تشگيه
ولا تخمشي خدّچ وصدرچ لا تلطميه
صبري على الذّله وكل ضيمٍ تشوفيه
وباري هالمسجّى الگطع گلبي بالونين
موقف الهاشميين وحماسهم
طلعت تجر ذيل الحزن وقت العشيّه
ومرّت على فسطاط أبو سكنه الشجيّه
هلّت دموع العين لمّن شافت حسين
محتار جالس والمدامع على الخدّين
متصوّر الفگد اخوته وهتك النّساوين
يتلهّف ويعتب على الدّنيا الدّنيه
اختنگت بعبرتها ومشت والدّمع مذروف
ومرّت على خيمة كفيل ايتامها تشوف
لنّ البطل عبّاس جالس واخوته وگوف
مثل البدر من حوله نجوم المضيّه
وگدّام عينه مفرّعه حيود ونشامه
والكل بيده مهنّده ومصغي الكلامه
گلْهم يفرسان الذي يود السلامه
ابهالليل يمشي واتركوا الزّحمه عليه
وكِلْمَنْ يهاب الموت منكم يا شياهين
يترك هالمخيّم بصدري وهالنّساوين
وانا واخوتي نروح فدوه العِزْنَه حسين
باچر أصيح بصوت حي على المنيّه
نفسي بجنب المشرعه تحضى بسعدها
أَوْعَدِتْ بنت المرتضى وباچر وعدها
اعزيزه وجبِتْها بذمّتي من حرم جدها
وهلّت ادموعه وانگطع باجي حچيّه
واكبر علي ثار وجذب سيفه وسلّه
وحطّه على چتفه والشّعر بالحال فلّه
واحنى على عمّه يحب راسه ويگلّه
تشوف الفعل گدّام عينك يا شفيّه
والله يعمي لوتجي رخصه من حسين
وحياة أبوك المرتضى فارس الكونين
لحمل على العسكر واخلي الجيش شطرين
گبل الفجر تبگى مضاربهم خليّه
گلّه ينور العين باجر عينك تشوف
بجنب الشّريعه بصولتي شَفْعَل بالصفوف
چان الگضا ساعد وسلمت لي هلچفوف
لترك أهل كوفان كل بيت بعزيّه
كلّه لجل زينب تراهي ذوّبتني
شافت الجيش وبگت تنحب وشْعبَتْني
تشبع مذلّه من العدا چان فگدتني
تنصب نياحتها على حسين وعليّه
كلام الإمام السجاد مع أبيه ليلة عاشوراء
باچر يبويه من الصّبح گوّض هلَضعان
وانزل بوادي يصلح الحملة الفرسان
يابوي شوف الجيش يترادف ابهالگاع
وتدري يبويه الغاضريّه انصوص واتلاع
واللي معك يَبن البتوله احيود واسباع
والخيل تدري تريد فسحه وسعة ميدان
وعندك أطفال مروّعه وعندك نساوين
ما تگدر تعاين مذابيح ومطاعين
گلّه الحرب باچر على ابواب الصّياوين
وانتَ وحرمنا تنظرونا فوگ تربان
واتلاع وادي كربلا كلها ولتلول
باچر أساويها بجثِث فرسان وخيول
وتصير صَفْصَفْ يالولد ودامومها سيول
واجلب على الحي من دم المذبوح طوفان
گلّه أبو فاضل يبن حيدر ونعمين
إنتَ الذّخر لكن شعبت الگلب يحسين
تحمل على العسكر يبو سكنه وانا وين
مادام انا حي ماتطب حومة الميدان
آنا واخوتي وكل بني هاشم سيوفك
هيهات مَتْباشر حرب واحنا نشوفك
گلّه عگب ما تنگطع منّك اچفوفك
واتظل مرمي اعْله النّهر واعود حيران
وعند العليل ضيوف كلنا ابهالعشيّه
وباچر يعاين هالخيم كلها خليّه
ويوم احدعش تگفر فيافي الغاضريّه
بيها جثثنا امطشّره من غير دفّان
وزينب تسمعه وگلّي اشحالة حشاها
وطلعت تهل ادموعها وتخفي بچاها
طلعت بحسره وگام أبو فاضل وياها
يگلها الگصد لاوين ياخيرة النّسوان
گالت أروح الخيمتي واجمع يتاماي
وابچي عليكم يخوتي واكثر من انعاي
واشفي غليلي گبل ما تمنعني اعداي
باچر يخويه ابهالوكت ماعندي اخوان
اترك تعليق