مسلم بن عقيل على باب طوعه
مسلم وگف يم باب طوعه يدير لَفكار
خجلان راسه منكّسه والدّمع نثار
وطوعه تگلّه شحاجتك من وگفتك هاي
گلها وهو مغبون يخفي الصّوت بهداي
عطشان أنا بالله دطلعي لي شوي ماي
جابت الماي وشرب منّه ووگف محتار
گالت شربت الماي لا توگف على الباب
عيب اعله مثلك وگفتك ببيوت لجناب
چنّك جليل وشوفتك يا شهم تنهاب
لهلك دروح الگمر غرّب والنّجم دار
روح بعجل لهلك گبل ما يظلم الليل
واگف تفكّر والدّمع بخدودك يسيل
ما عندك ابهالبلد عزوه ولا رجاجيل
گلها غريب ولا أهل عندي ولا دار
گلها غريب ابهالمدينه ولا لي أوطان
وخانت بي الكوفه وانا مفرد بلا اعْوان
ومحّد يودّي لي خبر لولاد عدنان
يگلهم ترى مسلم بليّا انصار محتار
گالت هلك في وين گلها في المدينة
وعنها ارتحلنا والدّهر جاير علينه
عمّي علي ومسلم أنا اللّي يذكرونه
مخذول وامسيت ابّلدكم مالي أنصار
مقاتلته وأسره
ليتك شفت مسلم برض كوفان يحسين
زلزل نواحيها ورجها وماله معين
صوّل عليهم يشبه الكرّار بالسّيف
ضيّگ مناسمها وتولاها بأراجيف
ومن العطش ملهوف گلبه والوكت صيف
والخلگ باطنان الگصب تلهب الصّوبين
لولا الگضا والحيلة اللّي دبّروها
حفروا بميدانه حفيره وستّروها
وبيها تگنطر والمحاسن جرّحوها
وصابه بن الاشعث ويح گلبي بمحجر العين
وطوعه تصيح على السّطح وشهالكسيره
ليتك حضرت اتشوف يا شيخ العشيره
بن عمّك الموثوق طايح بالحفيره
وگادوه مثل الطّير مكسور الجناحين
وظلّت تنخّيهم يهل كوفان رحموه
هذا ابن اخو الكرّار حيدر لا تسحبوه
خلوه يمشي براحته گلبي شعبتوه
خافوا من الله مالكم مذهب ولادين
صاحت يمسلم واعظمها خجلتي فيك
شبيدي وانا حرمه وضعيفه ولگدر احميك
لو يتركونك چان أفت گلبي واداويك
انچان اسلَمِت من كيدهم سلّم على حسين
گلها يطوعه اليوم ما تحصل سلامه
أوصيچ چان ابهلبلد طبّوا يتامى
گولي ترى مسلم يبلّغكم سلامه
واجرچ على الله والنّبي سيّد الكونين
تجيكم يطوعه مخدّرة حيدر على كور
چنّي أراها ابهالسّكك بيتامها اتدور
حسَّر على هزّل وراس حسين مشهور
وتدخل على ابن زياد ويّاها النّساوين
إلقاؤه من أعلى القصر
صعدوا بمسلم والدّمع يجري من العين
ووجّه بوجهه للحجاز يخاطب حسين
يحسين أنا مقتول ردّوا لا تجوني
خانوا هل الكوفه عگب ما بايعوني
وللفاجر ابن زياد كلهم سلّموني
مفرود وانتوا يا هلي عنّي بعيدين
ياليت هالدّم الذي يجري على الگاع
مسفوح بين يديك يا مكسور الاضلاع
يا حيف منّك ما احتضيت بساعة وداع
بيني وبينك يا حبيبي فرّگ البين
ما هيج اهمومي الذي جاري عليّه
وجدي وحزني الجيّتك يبن الشفيّه
خوفي تجي ويصدر عليك الصار بيّه
وتضيع من بعدك يبن عمّي الخواتين
صاح الدّعي ابن زياد فيهم لا تمهلوه
بالعجل من فوگ الگصر للگاع ذبّوه
گطعوا كريمه والجسد بالسّوگ سحبوه
بالحبل ما بين الملا وافجعة الدّين
وسْفَه الجسد ذبّوه من گصر الإماره
ويزيد لرض الشّام راحت له بشاره
وچان ايترجّى حسين وانگطعت اخباره
وزينب تنشده اشخبر مسلم يا ضيا العين
يحسين مسلم مالفت منّه مكاتيب
شالسّبب ميطرّش خبر نفهم التّرتيب
والله من الكوفه يخويه گلبي مريب
ذبحوا علي وخانوا بعهد الحسن يحسين
گلها الخبر عندي يمهجة سرّ الوجود
مسلم من الكوفه ينور العين ميعود
چنّي أشوفنّه بسوگ الغنم ممدود
ما بينهم ينسحب ما چنهم مسلمين
وصول خبر مقتله للحسين
غادر الكعبه نور مكّه والمدينه
يوم الذي بكوفان مسلم قاتلينه
غادر الكعبه بعيلته وجملة رجاله
محافظ على حرمة الكعبه والرّساله
وناجاه من وادي القدس ربّ الجلاله
يحسين ياللي عن جواري طاردينه
في كربلا گبرك يشمّامة المختار
لازم أخلّي كربلا مگصد الزوّار
واترك العالم حول گبرك ليل ونهار
وكلهم يبو السجّاد من فاضل الطّينه
سافر يحثّ السّيْر ويلگط أنصاره
كل فرد منهم للنّصر ربه اختاره
منهم نواصب چانوا ومنهم نصارى
ومنهم يرخّصهم يريد يفارگونه
ويلاه من وصلت ظعينتهم زُباله
وطنّب خيامه ونزل واجتمعت رجاله
بصيوانه العالي ولن الخبر جاله
عن جسد مسلم بالشّوارع يسحبونه
خانت الكوفه وهاي عاده الهم قديمه
والخبر شاع وبالبچا عجّت حريمه
وخلّى بحجره ابن البتول اوّل يتيمه
وحسّت الطّفله ولن مدامعها هتونه
تگلّه يعمّي گبل ما شفتك تجيني
بحجرك تحطني وتمسح براسي وجبيني
وهذي إشارات اليتم يانور عيني
دنّگ وقبّلها وغمرها بدمع عينه
حنّت ولطمت راسها وحسين يمها
فگد الابو چايد ولكن زاد همها
خافت عگب فگد الأبو ينفگد عمها
وتصبح يتيمه من هالاثنين الحزينه
سألت سكينه عن حميده رايحه وين
گالوا لها مطرّش عليها خالها حسين
راحت ولن تشوفها تلطم الخدّين
وخرّت عليها معوله وتنحب سكينه
ضمهن الصدره بوعلي والدّمع مسجوم
يمسح مدامعهن وهاجت بيه لهموم
وخاطب سكينه وگال يعزيزه إلچ يوم
ثوب الحزن واليتم لازم تلبسينه
بكاء بنت مسلم
گلبي كسَرته يا غريب الغاضريه
مثل اليتامى تمسح بچفّك عليّه
تمسح على راسي ودمع العين همّال
چنّي يتيمه الكافي الله من هالاحوال
ما عوّدتني ابهالفعل من گبل يا خال
خلّيت عبراتي على خدّي جريّه
بمسحك على راسي تركت الگلب ذايب
هذا يعمّي من علامات المصايب
گلبي تروّع حيث ابويه بسَفَر غايب
طوّل الغيبه يعوده الله بعَجَل ليّه
ضَمها الصدره والدّمع يجري بالخدود
وگلْها يَفَاطم والدچ ماظنّتي يعود
شهگت وظلّت تنتحب وبروحها تجود
ونادت يعمّي لا تفاول بالمنيّه
سافر عساه يعود ليه بالسلامه
واجلس بحجره وينشرح صدري بكلامه
شنهو اسمعت عن والدي حلو الجهامه
گلها يبنتي غيبته عنّچ بطيّه
جاني الخبر عن حال مسلم يا حزينه
يگولون من گصر الإماره ذابينه
وبالحبل بالاسواگ جسمه يسحبونه
وراسه المشكّر راح للطّاغي هديّه
صرخت الطّفله والدّمع بخدودها يسيح
وتگوم مذعوره وعلى وجه الثرا تّطيح
تلطم على الهامه بعَشِرْها ونوبٍ تصيح
گومي يَيُمّه والبسي حداد الرّزيّه
اترك تعليق