الوزن : الفائزي
الموضوع : بني هاشم

صورة الشاعر
اسم الشاعر : ملا عطيه الجمري

البيت الهاشمي في المدينة يتطلع خبر الحسين


استنهاض ابن الحنفية لنصرة أخيه

ياللي تون بالدّار بطّل من هالونين
واتبع اثر كهف اليتامى والمساكين

عِنّ الحصان وثور يبن الحنفيّه
وخلّ البچا والحگ غريب الغاضريّه
واحمي الوطيس وكون جيدوم السّريّه
فاتت عليك اشلون يا حر نصرة حسين

تزفّر وصاح اللوم هَدْ جسمي وبراني
فازوا بنصرته وگعد بي حظّي وزماني
هاي السّعاده حظوظ ما هي بالتّماني
عالي الدّرج ما يصعده مگيّد الرّجلين

هذي مراتب والمراتب تبغي حظوظ
شبيدي وانا عند أخوي حسين ملحوظ
جون ارتفع حظّه وحظّي صار مخفوض
أنصار اخويه اختارهم عالم التّكوين

سود المصايب بالنّياحه ولّعنّي
عالن علَيْ وبعزوتي كلها افجَعني
عندي خبر من شال اخوي حسين عنّي
مَتْعود من ذيچ الحموله الاّ النّساوين

وابّاب بيت حسين لا توگفوا يالوفود
راح السّبط وانغلگ باب الكرم والجود
گالوا نروح اليوم لكن تالي نعود
وكت اليعود حسين وتعود الشّياهين

گلهم يگلّوا لي تسلّى من الحزن هيد
وانا انظر بعيني من اخواني الصّناديد
الدّار قفْرا والمزار بكربلا بعيد
والله حزنهم يا خلايگ يعمي العين

يترادف عليّه الحزن وآنا بمچاني
أسمع حزينه تنوح وتهيّج احزاني
والاّ عليله تصيح أبو الشّيمه جفاني
موحش علَيْ ليلي ونهاري يا مسلمين


أم البنين تسأل ابن الحنفية عن الحسين

أم البّنين تصيح يبْن الحنفيّه
بحسين خبّر وين نازل هالمسيه

مستوحشه طيبه علينا بعد لحسين
من طلع من مكّه مَندري احنا نزل وين
في وين خبّرني نزل يَبْن الميامين
ما جاك عنّه خبر يَبْن الحنفيّه

معلوم ما عندك ضمدنا وين هيّد
يگولون طب مكّه وگضى للحج مفرد
وسافر ولا ندري بعد في وين عيّد
كلما أجي لك واسألك تخفي عليّه

گلها وگلبه من المصايب يوگد وگيد
بتْسايليني وين أخيّي عيّد العيد
مَدْري بعزِم سبط النّبي أي بلده يريد
يرجع الطيبه لو يروح الغاضريّه

لكن اخبرچ والگلب صادي وملهوف
حزنه حنى ضلوعي وخلّى الدّمع مذروف
خيّي نزل وادي يسمّى أرض لطفوف
ومن كل كتر دارت عليه علوج أميّه

ولن الدّمع منها على الخدّين مسفوح
وتصيح يبني گوم شد رحالك نروح
نتدارك المظلوم گبل يروح مذبوح
وانصر اخوك حسين ياحر يا شفيّه

گلها وتزفّر وهْمَلت بالدّمع عينه
اطراد يوم الطّف انا ويني ووينه
فاز الذي دون السّبط تگطع يمينه
مثل البطل عبّاس جيدوم السّريّه

گالت وهى گلبي وهلّت دمعة العين
فال السّلامه فالهم يَبْن الميامين
الله يردهم بالسّلامه ويرجع حسين
يظلّل علينا ونلتجي يبني بفيّه


بكاء محمَّد بن الحنفيّة وأم البنين

امحمَّد يهل امدامعه ويجذب ونينه
ينادي عليّه استوحشت والله المدينه

ومن عظم حزنه ايدور من دارٍ إلى دار
وگلبه يويلي من المصايب يشتعل نار
وامّ البنين تسايله ما جت لك اخبار
في وين خيّم بو علي وحط الظّعينه

گلها لفاني الخبر عنّه ابهالعشيّه
ايگولون خيّم في طفوف الغاضريّه
ما ظنتي يَمّ البنين يعود ليه
نصبي العزا ونوحي عليهم يا حزينه

هلّت مدامع عينها والگلب صادي
ونادت ترى حچيك مرَد يَبْني فؤادي
ذوّبت گلبي لا تفاول على اولادي
يحرسهم الله وترجع الشّبان لينا

گلها دنوحي والبسي ثوب المصيبه
هيهات أخوي حسين يرجع لرض طيبه
يا ليتني ويّاه جيدوم الحريبه
چم من شباب هناك يتعفّر جبينه

يرجع أخيّي للمنازل بعد هيهات
سافر وخلاني عليه اجذب الحسرات
خوفي عگب عينه تضيع الهاشميّات
وخوفي تروح ميسّره ذيچ المصونه

من يوم سافر هالخبر معلوم عندي
لو كاتب الله ما تركني حسين وحدي
ليت العلم عندي ولو ينگطع زندي
ملزوم شايل رايته تگطع يمينه

عندي الخبر واللي ذكرته لازم يصير
الله يما راسٍ يطيح وچفٍّ يطير
ويا ما ضلوع تروح تحت الخيل تكسير
وياما فتاة امْن الخدر تطلع حزينه


رؤيا أم سلمة بعد مصرع الحسين

بدار النّبي ضجّت حريم الهاشميّين
زوجة الهادي بينهم تلطم الخدّين

اتنادي وعدني ابهالأمر خير البريّه
وتربه عطاني من تراب الغاضريّه
وگلّي من تشوفي الدّما منها جريّه
من غير شكّ بكربلا متعفّر حسين

وهسّا شفت بالطّيف خير الرّسل محزون
مغبرّ لونه والدّمع يجري من العيون
يگلّي نظرت حسين عاري موش مدفون
وادْفنت جسمه اللّي بگه من غير تچفين

شِفْته على الخدّين تتهامل ادموعه
اينادي السّبط هيهات لَوْطانه ارجوعه
حزوا كريمه ابْكَربلا ورضّوا اضلوعه
حتّى الدّعي الجمّال اجاه وحز اليدين

وفزّيت للتّربة وشِفِتْها فايضه دموم
والكون متغيّر وعندي صار معلوم
سبط النّبي بالغاضريّه انذبح هاليوم
اشبيدي تظل مشتّته ذيچ النّساوين

صرخت وشگت جيبها ونصبت عزاها
ولطمت صدرها وضجّت النّسوه وياها
ومن سمع بن عبّاس صيحتها لفاها
يگلها يَيُمَّه هالخبر لافي لچ منين

والله شعبتي گلوبنا شْعِنْدِچ من مصاب
تنعّين چنِّچ فاگده جمله من لَحباب
الله الكافي كل أهلنا ابْسَفر غيّاب
صاحت يَبِن عبّاس هالماتم على حسين

مأجور راح حسين واخوانه وبنينه
وظلّت بيوته موحشه وظلمه المدينه
وحرگوا خيامه واعظم مصيبه علينه
بين الأعادي بلا ستر مشي النّساوين

شيخ العشيره والعشيره زغار وكبار
كلهم يبن عبّاس راحوا ضَحْوَة نْهَار
خلصوا ذبح والحرم تتشَهَّر بالامصار
واعظم مصيبه وگوف زينب بالدّواوين


نوح الغراب على منزل الحسين

من هالذي تنعاه يَغْراب المنيّه
ذوّبت گلبي وهيّجت حزني عليّه

ابهالبيت وحدي وشيّبت راسي المصايب
راحوا وخلّوني وحيده شبال غالب
وكلمَن سألني گلت ابويه حسين غايب
كل يوم اگول اليوم أبويه يعود ليّه

ومن سافروا ما شوف منهم خبرجاني
وشيخ العشيره حسين ضيّعني ونساني
وانا عليله والمرض غيّر الواني
مَگدَر أعاين دورهم كلها خليّه

وانچان عندك خبر عنهم خيّموا وين
بالله دِخّبرني واظنّك ناعي البين
گلها يفاطم جدّدي الماتم على حسين
لا ترتجينه يعود الچ يا هاشميّه

صاحت ودمع عيونها گرّح من النّوح
أرد انشدك ميّت على فراشه لو مذبوح
گلها تركته بكربلا بالشّمس مطروح
عاري الجسد تسْحگ عليه الأعوجيه

حنّت ونادت والدّمع بالخد سچاب
انچان شفْت حسين مرمي فوگ التراب
ما ظلّ الي من عزوتي شيخٍ ولا شاب
كلهم طبگ راحوا ودهري خان بيّه

گلها يفاطم جاسم ولَكبر وعبّاس
ما واحد إلا وصدره بخيل العدا انداس
ولا شفت منهم واحد على جثّته راس
والرّوس كلها فوگ روس السّمهريّه

نادت اخبرني يا غراب البين عنهم
وارَوا جثثهم لو بگوا محّد دفنهم
ويا هوالبگه لرض المدينه يرد ظعنهم
ويا هو الذي يباري ظعون الهاشميّه

گلها زجر ساگ لظعون بذيچ الايتام
وشمر الخنا گوّض براس حسين گدّام
ودّوهم الكوفه وتالي راحوا الشّام
وزينب جسمها نحّله ركوب المطيّه


 

اترك تعليق

avatar
  Subscribe  
نبّهني عن