طلب البيعة منه ووداعه قبر جده
يا كربلا امصابچ على المخلوگ ما صار
مثله ولا يجري شبيهه بكل الأدوار
أرد ابتدي ومحتار والله يا مسلمين
واطلب أصلها منين جات مصيبة حسين
متنوّعه ومتلملمه خبروني امنين
جف القلم بيدي وانا ظليت محتار
فكّرت واعرفت الأصل ناشي من بعيد
من بدر لكن بالسّقيفه زاد توكيد
وبانت طلايعها تلوح ابّيعة ايزيد
وشان العواصف من تثور اتقدّم اغبار
قدّم نتيجة هند ليزيد الوصيّه
نبّه شعوره وحذّره امْن ابن الزچيّه
وگلّه ابن هاشم ترى وانت ابن اميّه
وارض المدينه حاكمتها صبية النّار
وصلت رساله للوليد وبعث في الحال
والكلّ تقهقر والسّبط لاگاه برجال
وگلّه الحچي بحگوگ ما هو گول من گال
يا هوابوه المرتضى وجدّه المختار
عنهم طلع مغضب وحفّت بيه شجعان
وظل بالقهر والذّل سليل الرّجس مروان
وبالليل راح الگبر جدّه نور لَكوان
يگلّه ترى خانت الامّه والدّهر جار
اتردّد ثلاث اليال بالرّوضه المنيره
وتالي الليالي انبعث بدموعٍ غزيره
واعْلَه الگبر من نام قصده يستشيره
وجاه الامر حتمي من الواحد القهّار
ضمّه الصدره وگال نور العين يحسين
بالأهل سافر بالعجل واتدارك الدّين
چنّي أعاينكم على الغبرا مطاعين
والحرم تمشي باليسر ما بين كفّار
يحسين بجنان الخلد رتبه عليه
بيها نجاة اهل الولايه الحيدريّه
مَينالها الاّ الينذبح بالغاضريّه
واللي يظل جسمه رميّه بذيچ لوعار
مَينالها الاّ اليچتَل ابچفّه فطيمه
واللي على حرّ الظّما ينحز كريمه
واللي تروح اعْلَه الهزل حسّر حريمه
عجّل احرزها وخلّص الشّيعه من النّار
وداعه قبر جده
مهجة الزّهرا فوگ گبر المصطفى ينوح
ينادي من الدّنيا يَجدّي ملّت الرّوح
تعفّر على گبره وزفر زفرة المهضوم
غمّضت عينه وشاف جدّه ابعالم النّوم
ضمّه الصدره والدّمع بالخد مسجوم
وگلّه ابحريمك ولَولاد الكربلا روح
يحسين سافر واترك اديارك ولَوطان
چنّي اعاين جثّتك للخيل ميدان
والرّاس مثل البدر يزهر فوگ لسنان
من تلتفت زينب تشوفه اگبالها يلوح
اتنجّي يعگلي ابذبحك الشّيعه من النّار
ابذبح شبّانك وذيچ اطفال لصغار
وتصير لجلك كربلا مگصد الزّوار
من عالم الذّر هالأمر مكتوب باللوح
يحسين سافر بالحراير والنّساوين
تنذبح يبني ونسوتك تدخل دواوين
خل تنصب الشّيعه النّياحه عليك يحسين
وانتَ التنجّيها ويصير الذّنب مصفوح
بالله ارد اناشدكم يشيعه ردّوا اجواب
لو تنفني جملة الشّيعه شيخٍ وشاب
يگابل اتْعفّر خدّ أبو سكنه بلتراب
لا والذي من گبل آدم علَّم الرّوح
أحلف ابحيدر لو انفنت جملة الشّيعه
مَتعادل اوگوف السّبط بيده رضيعه
يجذب الحسره وينظر اوداجه گطيعه
وطفله يفرفر مثل ذبح الطّير مذبوح
وحگ الذي كسروا ضلعها امّ الأماجيد
نسوان شيعتهم طبگ من غير تعديد
كلها مَتسوى ادخول زينب مجلس ايزيد
ويّا اليتامى وزندها بالحبل مجروح
وداعه قبري أمه وأخيه
ودّع گبر جدّه ورجع والگلب ممرود
يم روضة الزّهرا يون ونّة المجهود
اتمرّغ على الرّوضه وگلبه من الوجد ذاب
وعفّر اخدوده ويل گلبي ابذاك لتراب
ينادي عزيزچ يا بتوله امن الهضم شاب
متحير وبالوطن ما يحصل له اگعود
هلّت ادموعه ولصگ فوگ الگبر صدره
يبچي وينادي في أمان الله يزهره
مكسور گلبي امن الهضم والله يجبره
ورد الگبر خيّه وگلبه بحزن موگود
اتخوصر على گبر العضيد ويعلم الله
بحزان گلبه يوم صاح اوداعة الله
هذا يخويه اللّي علينا گدّر الله
سمّك وذبحي من گبل تكوين لوجود
وانتَ گضيت اللّي عليك امن المنيّه
وعالجت غصّتها وظل اللّي عليّه
وقصدي ابهالسّفره يخويه الغاضريّه
عندي خبر من طلعتي للوطن ما عود
خويه يبو امحمَّد عَلَيْ رحب الفضا ضاگ
وگلبي تراهو ذاب من لوعات لفراگ
بَرض المدينه گبرك وگبري بلعراگ
ورد للمنازل والدّمع يجري بلخدود
نادى يدور المجد ظلّيتي خليّه
وطوّح الونّه وجاوبه ابن الحنفيّه
وگله اشعبتني يا غريب الغاضريّه
من وطن جدّك يا عضيدي بليل مطرود
عندك خبر يحسين بس اتسوگ لَضعان
واتشوف عيني البيت خالي من الشبّان
جسمي يذوب وينتحل من كثر لحزان
جرحك ينور العين ساطي وسط لچبود
خلني أشگ جيبي ترى ما ظل لي اشعور
ياليت گبل تشيل تدفنّي بلگبور
ولا شوف من شخصك خليّه وموحشه الدّور
شايل يخويه وللوطن ما ظنّتي تعود
وداعه لأخيه محمد بن الحنفية
اتحسّر محمَّد وانتحب وادموعه اتسيل
ونادى اتخليني يخويه وعنّي اتشيل
ويّاك خذني چان تدري توگع حروب
تدرون بيّه من گبل يحسين مهيوب
والله لخلّي اگرومهم تمشي بلا گلوب
ظنوة أبو الحملات ما هاب الرّجاجيل
اتشيلون عني ودوركم تبگى خليّه
ظلمه وبيها ينعب اغراب المنيّه
وابگى حليف الحزن وادموعي جريّه
مگدر على هالحال يانسل البهاليل
گلّه ودموع العين تجري وگلبه ايفور
كلنا يخويه مفصّله النا ابكربلا گبور
ولا لك ويانا يا عضيدي گبر محفور
الله يما ادمومٍ ابوادي كربلا تسيل
لازم ابطف الغاضريّه يصير زلزال
ولازم تخوض اخيولنا بدموم لبطال
وتالي النّهار انظل ضحايا فوگ لرمال
كلنا عرايا اتدوس فوگ اصدورنا الخيل
هذا الذي گدّر لي الباري وأراده
يبگى على التّربان خدّي بلا وساده
ولا شوف لك ويّاي يمحمّد شهاده
صب الدّمع واصفگ اچفوفه وصاح بالويل
شبّيت نار ابمهجتي وزيّدت همّي
اتفوزون بيها والحزن يحسين سهمي
والله لخلّي الدّمع طول الدّهر يهمي
ولا بطّل امن النّوح لا انهار ولا ليل
گلّه تسلّه گال عنّي السّلوه ابعيد
لنصب الماتم واصفج ابإيد على إيد
خايف على زينب يدخلوها على ايزيد
بعد الخدر والصّون تبگى مالها كفيل
وداعه لأم سلمة
أدري أظل مطروح برض الغاضريّه
وهالصّدر هذا يصير تحت الأعوجيّه
وچنّي بجسمي اعله الثّرى مرمي رهينه
وعبّاس خيّي تگطع اشماله ويمينه
وراسي على راس الرّمح يبرى الظّعينه
وزينب تروح اميسّره وتركب مطيّه
أبگى امجدّل والدّما امْن اجروحي اتسيل
وانظر ابعيني اعله حريمي حايطه الخيل
وزينب تخلّيني غصب بايتامها اتشيل
وعگب الجلاله ايصير اسمها خارجيّه
هذي مصارع فتيتي وموضع اخيامي
وابهالكتر تضرَب وتتروّع أيتامي
واهنا يحز نحري الشّمر واموت ظامي
وهذا الضّريح اللّي انحفر من گبل ليّه
بيده رفع تربه ودمع العين مسجوم
وگال احفظيها وفرض نظريها بكل يوم
وبس ما تشوفي اتغيّرت وانگلبت ادموم
ذاك الوقت دمّي انسفك بالغاضريّه
وانا ارد اشيل ابهالعيال اصغار وكبار
غصبٍ عليه عايف اوطاني ولديار
ولا شوف دين الله يتحكّم بيه غدَّار
شرع النّبي يخفى ويظهر دين أميّه
ملزوم أنا افدي شرع ابويه ودين جدّي
بَولاد عمّي واخوتي وجْميع ولدي
حتّى رضيعي وانا اظل معفور خدّي
وانذبح ظامي وينوخذ راسي هديّه
يحليلة المختار لچ عندي وديعه
سلميها تالي للولد مفزع الشّيعه
امْن اليسر يرجع بالأرامل والفجيعه
واحنا ابسفرنا ننذبح كلنا سويّه
خروجه من المدينة وحال ابن الحنفية
گوّض ظعونه من المدينه وسافر حسين
خايف ومن خلفه محمَّد وام البنين
وحالة محمَّد يا خلگ تشجي الأعادي
مشگوگ جيبه ويلطم الهامه وينادي
يحسين لَتسوگ الظّعن ذايب افّادي
وكلما تلومه النّاس يصفج راح اليدين
من الوجد نشفت دمِعْته ولو نهض طاح
وكلما يسلّونه جذب ونّاته وصاح
لحّد يسلّيني ترى منّي الأخو راح
كلكم متدرون ابمصابي يا مسلمين
هلي يگودون الظّعاين هالنّشامه
گلبي مهو باني عليهم بالسلامه
خايف يرد هالظّعن بس نسوه ويتامى
ريّض لخيك بالظّعن يا گرّة العين
يحسين سلطان البلد لوعزّم يشيل
تطلع النّاس اتشيّعه وتسرج على الخيل
وانتَ يسلطان المدينه تطلع بليل
يحسين ويّاكم اخذوني يا ضيا العين
تتنومس ابنصرك يبو سكنه الأجانب
وآنه نصيبي الحزن وامقاسى المصايب
ليّه الفخر والصّيت بايّام الحرايب
قاسيت أنا اهوال الجمل وايّام صفّين
تدري بجسمي من المرض يحسين متعوب
والچبد منّي امفطّره والگلب مشعوب
وانچان فارگني جمالك جسمي يذوب
مگدر أشوف ابيوتكم يَبن الميامين
سفره ووقوف الوافد على بابه
عزّم يسافر مهجة الزّهرا الزچيّه
وقدّم وصيّة موت لبن الحنفيّه
ودّع اگبور احباب گلبه وعزّم ايشيل
غلگوا منازلهم وساگوا الظّعن بالليل
وخلّوا محمَّد يجذب الحسرات بالويل
وامّ البنين وفاطمه تنحب شجيّه
تالي الخمسه بو علي وركن الهدايه
سافر وخلاه ابيوتهم ظلما وخلايا
شال بعزوته وانغلگ باب العطايا
اللّي تورده الوفّاد كل صبح ومسيّه
وافد من الوفّاد اجا الوعده الموعود
وصّل وشاف مضيف أبو السجّاد مسدود
اتحسّر ونادى حيف يهل الكرم والجود
في وين رحتوا ودوركم ظلّت خليّه
ساعه ولن يسمع ونين ابگلب مگروح
ولنها حزينه ابدارها تنتحب وتنوح
وگف ابّاب الدّار واجرى الدّمع مسفوح
وگلها يثاكل ردّي اجوابي عليّه
بالله اخبريني وين اهلها هالمنازل
وفي وين سبط المصطفى كنز الفضايل
وفتيان هاشم وين حلوين الشّمايل
بطلي البواچي وخبّريني اشهالقضيّه
گالت يوافد روح لاتوگف على الباب
كل هالمنازل خاليه والاهل غيّاب
ابكل العشيره شال ظنوة داحي الباب
گلها عسى متصير غيبتهم بطيّه
شهرين لو أكثر يمحزونه ويعودون
انعوِّد ابخيبتنا ونرجع من يرجعون
گالت يوافد لا تجيم وشد لظعون
خل المدينه وروح لرض الغاضريّه
ابحور العلم والجود بالطّف روح ليهم
حث لظعون ولا أظن تلحگ عليهم
عجّل گبل لايوصل الكوفه سبيهم
بلكت ابحور الجود ظل منهم بگيّه
مسير الحسين وخوف العقيلة
طوّح الحادي والظّعن هاج بحنينه
وزينب تنادي سفرة الگشره علينه
صاحت بكافلها شديد العَزِم والباس
شمّر اردانك وانشر البيرگ يعبّاس
چنّي أعاينها مصيبه تشيّب الرّاس
ما ظنّتي نرجع بدولتنا المدينه
گلها يَزينب هاج عزمي لا تنخّين
مادام انا موجود يختي ما تذلّين
لو تنگلب شاماتهم ويّا العراگين
لطحن جماجمهم وانا حامي الظّعينه
لا تهيّجيني ولا يدشّ بگلبچ الخوف
مَيْروعني طعن الرماح وضرب لسيوف
بس طلبي امن الله يسلّم لي هلچفوف
لحمل على العسكر واذكّرهم ببونه
گالت اعرفك بالحرب يا خوي وافي
وگطع الزّند هذا الذي منّه مخافي
اليوم بمعزّه وبعدكم مَدْري شَوَاف
ياهو اليردّ الخيل لو هجمت علينا
هلّت دموع العين من حادي الظّعن صاح
عباس گايدها وحاديها الطّرمّاح
ابهالحال وهْيَ تصيح عزّي ياخلگ راح
وحسين جدّام الظّعن يمشي بسكينه
ومن كربلا ساگوا الظّعن كلهم اعادي
شمر الخنا گايد وزجر الرِّجس حادي
ومَرَّت وهي تستر وجههَّا بالأيادي
وصاحت يگايد ناگتي عنّك مشينا
نادت وهي فوگ المطيّه واومت عليه
هذا الظّغن لرض المدينه من يودّيه
واللي خِفِت منّه يبو الشّيمه وگعِت بيه
گطع الفيافي اعلى الهِزِل ويني ووينه
اترك تعليق