الزهراء تخاطب الحسن في المحشر
من هالذي مگطوع راسه ياضيا العين
بس ما نظرته انفطر گلبي وصار نصّين
من هالذي شوفة احواله تشعب الرّوح
جسمه امبضّع يا عزيزي وكلّه اجروح
بس عاينت له سال يبني الدّمع مسفوح
اخبرني هَلمگطّع يَنور العين من وين
صاح الحسن واتفجّرت عينه بلدموع
واتحسّر وطوّح الونّه ابگلب موجوع
هذا عضيدي حسين منّه الرّاس مگطوع
ابنج يَزهرا جاي لا راسٍ ولا يدين
هذا الذي ذبحوا على صدره فطيمه
وذبحوا اولاده واخوته وسلبوا حريمه
وشالوا على الخطّي عگب ذبحه كريمه
هذا الذي خلّوه عاري ابغير تچفين
هذا الذي داس الشّمر صدره بلنعال
وانذبح ضامي ما ارتوا من ماي لزلال
هذا الذي شالن حريمه فوگ لجمال
من غير والي وگفوهن بالدّواوين
واتجدّد الماتم ودمعتها جريه
واتصيح يَبني هيّجت حزني عليّه
هذا الغريب اللي انذبح بالغاضريّه
ايگلها نعم هذا يَزهرا اعزيزچ حسين
اتناديه يَبني من گطع راسك ولچفوف
من كسّر اضلوعك يَعگلي بأرض لطفوف
من گطّع أوصالك يعيني ابضرب لسيوف
يا مهجتي مذبوح لا مطلب ولا دين
يحسين گلّي من گطع بالسّيف نحرك
يا نور عيني من وطى بالخيل صدرك
ومن سلَّب ايتامك وياهو حرگ خدرك
وياهو الذي شتّت بناتي اشمال ويمين
تظلم الزهراء في ساحة المحشر
اتزلزِل المحشر وگفة الزّهرا الحزينه
اتنادي يربّي الگوم ضلعي كاسرينه
دخلوا علي البيت عدواني وولوني
وگادوا علي ببنود سيفه وسگطوني
ونحلة أبويه اتناهبوها واطردوني
هجموا علينا ابدارنا ولا راقبونا
وعفت الدنيّه عگب ما فتّوا افّادي
وعمّم كريم المرتضى سيف المرادي
وردّوا عگب عينه وعيني على اولادي
واحد گضى مسموم عندي بالمدينه
وظل العزيز حسين بين اوغاد سفيان
وقاسى مصايب بعضها تشيّب الرّضعان
وسافر لراضي كربلا وانذبح عطشان
مرمي واخوته عن اشماله وعن يمينه
إنتَ يَربّي العالم ابكل المصايب
ظلّت بناتي من عگب عيني غرايب
للشّام ودّوهم يسر بين الأجانب
وابني علي بالگيد والغل ماحنينه
تبدي الشّكايه والدّمع بالخد مذروف
بالحال ترفع طفل ابنها حسين ملفوف
واتصيح شيبني يربّي يوم لطفوف
اشسوّى الطّفل من ذنب حتّى يذبحونه
مهجة عزيزي ياحكيم ابسهم مذبوح
وگلب الرّباب امن المصيبه صار مجروح
من شافته امغمّض ايعالج طلعة الرّوح
وفتّت اگلوب الهاشميات ابونينه
واتجر ونّه والخلايگ كلهم اوگوف
تندب وترفع بيدها منديل ملفوف
ربّ انتقم لي مْن الذي گطّع هلچفوف
ياتي النّدا والنّاس كلهم يسمعونه
منّي يَبنت المصطفى طلبي الشّفاعه
لاخذ ابحقّچ من الطّاغي ومن اتباعه
وامْن الذي للدّار جاكم بالجماعه
وامْن الذي گاد الوصي وروّع بنينه
ومْن الذي بالباب منّچ كسر ضلعين
واللّي طبع چفّه على الخد وعلى العين
بشري يبنت المصطفى يم حسن وحسين
هَليوم وعد اگطام واجعيده اللعينه
هليوم يا زهرا الوفا واگبل الميعاد
آخذ ابحگچ من بني اميّه وبني زياد
ومن الذي في كربلا عفّر لچ أولاد
وهذا العزيز انچان گصدچ تنظرينه
وتنظر العرصه والدّمع يجري من العين
واتشوف ابنها حسين من حوله النبيّين
بين الخلگ واگف بلا راس وبلا ايدين
واتصيح وشهالفعل ببني فاعلينه
تصرخ ابصوت ايزلزل العالم ولَفلاك
والحور ويّاها تضج وجْميع لَملاك
وتگول يا باقي البقيّه ما حضرناك
السّهم فات ولا حضرنا يوم جينه
واتعج جميع الرّسل حتّى آدم ونوح
ويخاطبون المصطفى والمصطفى ينوح
الله يعظّم أجرك ابسبطك المذبوح
وحيدر علي يبچي ويهل ادموع عينه
اترك تعليق