الوزن : الفائزي
الموضوع : النبي الأكرم

صورة الشاعر
اسم الشاعر : ملا عطيه الجمري

مصائب النبي الأكرم وشهادته


وداعه مع أهل بيته وهو على فراش العلة

الهادي على فراش المرض ويدير بالعين
ويمّه الوديعه فاطمه والحسن وحسين

وحيدر تهل مدامعه ويصعّد انفاس
واحنى عليه يخاطبه عمّه العبّاس
ويقول وص بنا يبو ابراهيم هالناس
گلّه يعمّي انتو عگب عيني ضعيفين

واحنت عليه ام الحسن والدّمع همّال
تنادي يبويه راح عزنا و الدّهر مال
تدوّر علينا بعدك الفرصه هالانذال
تثور بطلب ثارات بدر وأحد وحنين

گلها وفتح عينه وون ونّه خفيّه
الله عوينج يالوديعه اعلَى الرزيّه
وصّيت يازهرا ولا تفيد الوصيّه
ملزوم بين الباب والحايط تطيحين

ووصّيت حيدر لايسل سيفه ولا يثور
لازم يقودونه بحبل هالقوم مأسور
وانتي تلحگيني بْعَجل و الضّلع مكسور
من بعد عيني يالوديعه ما تعيشين

السّبطين خلّيهم عن شمالي و يميني
ريحان قلبي وأرد اشمهم حان حيني
قصدي اودّعهم واريد يودّعوني
الله يساعدهم على جور المعادين

يقاسي من الدّنيا الحسن كثرة محنها
يتمرمر و بيه العدا تشفي ضغنها
سموم الذي چبده تصير شطور منها
وبالطّشت منهم دسايس يوم صفين

ومن الدّفن عندي يمنعونه الظلاّم
ويرمون عندي جنازته العدوان بسهام
ويوم الشّهيد حسين من أعظم الايّام
فوق التّرب عريان يبگى بغير تجفين

يبگى ثلثتيّام من حوله رجاله
وتدوس صدره الخيل وتبدِّد اوصاله
وتتذبّح اطفاله وتتسلّب عياله
وتجدّد الشّيعه احزانه طول السنين


بين النبي وابنته الزهراء

صفوة الباري ويل گلبي بروحه يجود
وام الحسن تنحب ومنها الگلب ممرود

تتصوّر فراگه وتهل الدّمع منثور
تدري عگب عينه تقاسي الظّلم والجور
وتدري بوصيّه المرتضى بالصّبر مأمور
وتغلي عليه گلوب كثره وشاحنه حقود

تگلّه يبويه الونتك ذايب افّادي
يا صفوة الباري علَي موحش الوادي
يا ياب من يحمل على اچتافه اولادي
مظلم عليّه البيت يا حجّة المعبود

فگدك يبويه يسبّب الويلات كلها
وبدر وأحد خوفي يبويه من أهلها
دموم الكفر باچر علي يتحزّم الها
كلها عگب عينچ علينا ترجع ردود

وانتَ اخبرتني بالذي بعدك ألاگيه
ودومك يَبويه بالصّبر حيدر توصّيه
جور العدا وفقدان شخصك من يصاليه
يدَورون بينا الفرص هاللي حولك گعود

لكن يعين الله على مقاسى المصايب
جنّي أعاينها تخلّي الطّفل شايب
ما بين متولّي معادي وبين غاصب
ثگلك يبو ابراهيم راح يصير فرهود

بس ما سمع خَف الونين وفتّح العين
وگلها يَفاطم عقب عيني ما تعيشين
أوّل أهل بيتي يَزهرا بي تلحگين
بالضّيم والذّل تنگضي أيامج السّود

وصّيت حيدر بالصّبر وانتي بَوصّيچ
منّچ النّحله تنّهب وتثور أعاديچ
بعدي وتنمنعين حتّى من بواچيچ
ولازم تشوفين الوصي بالحبل مقيود

من عگب عيني يا بتوله مصابچ مصاب
تبگين مچفيّه بلا ناصر و لا ذاب
يتسقّط جنينچ يبنتي بصاير الباب
تگضين ومتونچ من سياط العدا سود

تقاسين يم حسين هزّاتٍ عنيفه
أيّام بعدي تصير ميشومه ومخيفه
وغمّض عيونه وفاضت الرّوح الشّريفه
وخرّت بجنبه ويل گلبي بروحها تجود


احتضاره وقبض روحه

شمس النبوّه مكوّره وبدر الهدى غاب
ما صار في العالم مثل فگد النّبي مصاب

أدّى الرّساله وكابد الأمّه وجهَلها
وابْدَعوته وضّح مناهجها وسبلها
چانت عن الحق عادله وسيفه عدلها
عزها وهبَّط راس كل جاحد ومرتاب

كمَّل الدّين وشيَّده خير البريّه
ومن جهل گومه شلون قاساها أذيّه
ويوم انقضى عمره ودنت منّه المنيّه
أوصى احفظوني بعترتي بعدي والكتاب

ياويح گلبي من دنى المحتوم منّه
تهلّل جبينه بالعرگ واخفت الونّه
السّبطين يمه وكل ضلع منهم تحنّى
وتنحب البضعه والگلب من شوفته ذاب

تگلّه يبو ابراهيم فگدك فتّت احشاي
ياهو يسلّيهم عگب فگدك يتاماي
زادي وشربي يا حماي بچاي ونعاي
ابيا عين اشوفنّه عگب شخصك المحراب

فتَّح عيونه وگرَّب السّبطين يمّه
شمّ الحسن وحسين عند الصّدر ضمّه
وصّبت مدامعهم وحيدر هاج غمّه
وسمعوا بذاك الحال طارق يطرق الباب

گلّه يبو الحسنين اجا مرسول مولاك
خلّه يجي يمي يحيدر والله وياك
سلَّم عليه واستَلَم روحه وهزّ الافلاك
وشبحت عليه ام الحسن والدّمع سچّاب

تنادي يَربّ الشّرع گلّي شلون حالي
لو عاينت من شخصك المحراب خالي
وياهو على الچتفين يحملهم اطفالي
بعدك حياتي تكدّرت والعيش ما طاب


خطاب الزهراء ودخول الملك الموت عليه

غمّض عيونه وشيل لوساده يبو حسين
بطّل ونينه المصطفى خير النّبيّين

غرّبت عينه يَبن عمّي دسبل ايديه
شوفه يدير العين لينا ومدّ رجليه
وجبريل ينعى والفلك متعطّل عليه
والمصطفى ينادي يفاطم لا تنوحين

بطلي البواچي انشعب گلبي يا حزينه
لازم يبنتي اليوم عزّچ تفگدينه
وثوب المصايب عگب عيني تلبسينه
ومنّچ يكسرون العدى بالباب ضلعين

خرّت على بوها تصيح بدمع سچَّاب
انچان ضلعي يكسرونه بصاير الباب
وصّ الوصي الكرّار بيَّه ووص لصحاب
لحّد عليه يجتري يا قرّة العين

هذا الحسن مكسور گلبه من يجبره
وهذا العزيز حسين ياهو يشمّ نحره
وياهو عگب عينك يحطّه فوگ صدره
ذلَّت يبو ابراهيم من بعدك السّبطين

گلها يَفاطم لو اجرَعِت كاس المنيّه
جيبچ يزهرا لا تشگّينه عليّه
وصد للحسن ومدامعه بْخدّه جريَّه
وشاف الحزن نحّل عظامه وقرّح العين

گلّه يعگلي ذوّبت گلبي من بچاك
ونادى يبو الحسنين بالله سكّت ابناك
ودّعتك الله يا علي والملتقى هناك
وشبكت الزّهرا على رسول الله باليدين

ولن واحد اعْلَه الباب يتخفَّى بكلامه
اينادي يَهَل بيت النبّوة والإمامه
بالله ادخلوني اعْلَه المظلّل بالغمامه
أطلب الرّخصه من النّبي نور المسلمين

صاح النّبي گومي يَزَهرا وافتحي الباب
هذا الذي ميهاب من حاجب وبوّاب
يم الحسن هذا المفرِّگ بين الاحباب
وبس الله الله عگب عيني بحسن وحسين


تغسيله وبكاء الزهراء

أوحش الدّنيا وشال سلطان النبيّين
غسّل المختار بوسط داره يبو حسين

شمّر ردانه المرتضى ودمعه يتجارى
وصفوة الباري مدّده وغسّله بداره
وكلما يحرّك له عضو تسطع انواره
وام الحسن بالباب تهمل دمعة العين

تگلّه هضيمه البيت يخلا من جماله
تمنّيت جان الموت ياخذني بداله
بعيد البلا اعْلَه المغتسل كنز الرّساله
بالله دشگّوا بگبر ابو ابراهيم لحدين

شگّوا لحد ليّه مع الوالي ادفنوني
من شوفته امّدد ترا عميت عيوني
وشلّي بحياتي وعگب عينه يهضموني
مثلك يبو ابراهيم راحم ينوجد وين

واعدتني مَتطول من بعدك حياتي
ياليت حضرتني ابهالسّاعه وفاتي
ولا عيش بعدك بين متعنّد وعاتي
دهري سطى اعْليه وخلّى الگلب شطرين

لا تحجب انواره يهاللّي اتفصل اچفان
بهداي بالله نزّله بگبره يدفّان
وخلّوا اطفالي تودّعه صفوة الرّحمن
گلب الحسن ذايب وذابت مهجة حسين

فارگت عزّي والگلب فارگ سروره
الله يحيدر بالچفن ضمّيت نوره
گلها يَزهرا بالگبر تالي نزوره
آنا اجذب الونّه عليه وانتي تونّين

أيست منّه واصفگت راح الأيادي
وصاحت بْلَهفه وداعة الباري يَهادي
گبل الدّفن ودعوا حماكم ياولادي
راح النّبي وافجْعَة الأملاك والدّين


الزهراء عند تجهيزه ودفنه

اسم الله على طولك يا جمال الهاشميّه
اعْلَه المغتسل ممدود يا خير البريَّه

يا مرتضى اكشف لي عن الوالي وجماله
وشيل الچفن عن غرّته تودعه اشباله
هذا الحسن مشعوب گلبه انظر الحاله
وهذا الشّهيد حسين عبراته جريّه

ياللي تغسِّل والدي وين العمامه
فوگ المنابر ما حلا حلو الجهامه
گبلٍ تشيله خلّه توَدعه اليتامى
منّه بعد ما نرتجي للبيت جيَّه

بهداي گلّب جسم ابو ابراهيم بهداي
وانت يبن عبّاس بالهون اسچب الماي
طوله على المغسل شعبني وفتّت حشاي
ممرود گلبي وموحشه الدّنيا عليّه

ياللي تحفرون الگبر وسعوا مكانه
وبهداي نزلوا جنازته وسفروا اچفانه
ويلا يعزٍ شال عنا ولا لفانا
هيهات بعده تصير عيشتنا هنيَّه

ياللي تهيلون الثّرى دفنوني ويّاه
مگدر أشوف البيت خالي من محيّاه
گشره تراهي تصير عيشتنا بليّاه
بعد النّبي ماريد هالدّنيا الدنيّه


 

اترك تعليق

avatar
  Subscribe  
نبّهني عن