إمن المدينة شالت اِظعون الميامينْ
والدُّور ظلّت موحشة من سافر اِحسينْ
ظلمَه المدارس والمجالس بعد لبدور
يا حيف غابوا باللّحود اِبيوم عاشور
واَهل الكرم شالوا طبقْهم واَغلقوا الدُّور
اُو لفراقهم تنعى العلوم اُو يصرخ الدِّينْ
والدُّور والدّنيا امظلمة منْ فَقدهُمْ
والدِّين والتدريس دارسْ من بعدهُمْ
اُوحادي المنايا ساقْ لظعون اُوحداهُمْ
لاَرض المنايا كربلا سافر لها اِحسينْ
اُوحامي الظعينة والعرينة البطل عبّاس
بيده العَلم قدّام وجهه اِشديد لمراس
يبرى الظعينة اِيذود عنها مفرّع الرّاس
اُومن حول زينب كُل بني هاشم اِمسلحينْ
محلا بني عدنان من طلعوا ابفزعها
لو صاح صايحهُم اُولعمامة نزعها
صوته اِيزلْزل للعدا اُو يكثر جمعها
خصّه علي لكبر اُوعمّه فادي الدينْ
شبّان ويلي بعد ما نبتتْ اِلحاهُم
بالغاضريّة اِيزيد باجيوشه رماهُم
اُو بالسّيف لَحد كُل بني هاشم محاهُم
اُوخدّامهم من عقبهم صاروا سلاطينْ
يا حيف راحت ذيكِ لوجوه المزهْراتْ
كانت مصابيح الورى واَمستْ مُظلماتْ
ركّابتْ الخيل الشفايا اِبجنب لفراتْ
مثل الضحايا اِمطرّحة حول الولي اِحسينْ
اترك تعليق