يبكي محمّد حين شاف اِهلال عاشور
حَنّ اُوتزفّر والدمع بالخد منثور
حينٍ ننظّر لهلال هل اِدموع عينه
حنّ اُوتزفّر واصفق اشمالَه ابيمينه
اينادي متى يحسين بتعودوا علينه
هذا قضى الله والذي سوّى المقدور
هذا قضى الله ما أحد يقدر يردّه
عندي خبر بالغاضريّة ما تعدّى
اُوضعن الحرم مِن يرجعه يا ناس بعدّه
مأجور يا حيدر علي باِحسين مأجور
الله يثيبك يا علي اُويحسن لك اِعزاك
بخبرك حيدر ما بقي واحد من اَبناك
إتمنّيت روحي يا عزيزي راحت اِفداك
ويا بني عمّي اُوخوتي ذيك البدور
إيحق لي عقب عينك لخلّي النوح دأبي
والمرض موذيني واَنا ما انا اِمثابي
هذا قضى الباري علَي واللي جرى بي
أجذب الحسرة اُو مدمعي بالخدِّ منثور
اُو عندي الكبرى تنتحب واتقول عمّي
هلّ للمحرم يا شفيّه اُو زاد همّي
بس من نظرته جلب حسراتي اُو غمّي
اُو جاءتني الأحزان اُوعني راح لسرور
أقلها تسكني من البكا لا تهيجيني
تدرين منّه زادت أحزاني اُوأنيني
مدري متى الأخبار عن خويه تجيني
يمتى يجيني خبر خوك اِحسين منصور
اترك تعليق