هاي ام الحزن زينب .. الليلة تودع اخوتها
وتهل مكسورة الخاطر .. بالتوديع دمعتها
هاي ام الحزن زينب .. من جن ليلها وامست
شافت كل بوادي الطف .. وبجيوش العده انچدست
زينب بالهضم والضيم .. والشر روحها حست
وجلها زاد وانضامت
وتحاچي روحها گامت
يا فرحة الما دامت
أظن هاي الزلم والخيل .. على چتل حسين جيتها
زينب گصدت السجاد .. ﻻچن ما بها كل حيل
عگب ما سلمت گعدت .. تگلّه والدموع تسيل
وتگله گل لبوك حسين .. عن هالدار خلّه يشيل
يعمه خايفه منها
بيها الشر أشوفنها
خلّه يرتحل عنها
يا عمه وشوف الدار .. وحشه اوحش منبتها
زينب وي علي السجاد .. تحچي ويكت ناظرها
تتوسل تبي ترحل .. وهي مكسور خاطرها
ساعة ولن أبو السجاد .. اجه وبجيّته سرها
على اخته أم الحزن سلم
ويمها گعد وتبسّم
وجله عنها الحزن والهم
وحاچاها وسلاّها .. وناشدها على راحتها
لعوده صد علي السجاد .. عن الحال يحچيله
كسرت خاطري عمتي .. شفتها المدمع اتسيله
وتگلي گل لبوك حسين .. عن هالدار خلّه يشيله
ونريدك يبن حامي الجار
الليله تشيل عن هالدار
تخاف من الصبح لو صار
هاي الزلم والجيمه .. عليها تصير هجمتها
گال حسين للسجاد .. وزينب جاعده وتسمع
يبويه من ارحل بهالليل .. أخاف عليك تتصدع
وباچر يا علي يبني .. ليك أمر الحرم يرجع
الرحيل يصير تكليفك
تظل يو ترحل بكيفك
آنه بهالمسه ضيفك
ولو طلعت شمس باچر .. أغيبن گبل غيبتها
من سمعت بحچي حسين .. زينب ونّت وگامت
تتراجف مفاصلها .. يويلي وروحها هامت
زينب ليلة العاشر .. هذاك الليل ما نامت
من سمعت بحچي حسين
ما غمضت الزينب عين
تصوت وين أروحن وين
عگب اخوتي وهالعيله .. الوطنها اشلون ردّتها
اترك تعليق