العسكر اعله احسين من دار
اتباشرو بالموت الأنصار
يحامون عن الدين والدار
لكدو يمين او گلب ويسار
اوخلّو اجموع الكفر طشّار
بيهم طليعة حامي الجار
أبو فاضل البلكون سطّار
سوّه الذي بعداه ما صار
اليوم أهل كوفة اشعلمها
وتعزّلت خيل وزلمها
تهجم عله الثاية ابعزمها
وأنصارنه شدّت حزمها
اجه ازهير للرايه اولزمها
اوحبيب استعد والزلم لمها
والحرم طلعت من خيمها
تنخه الذي يجلون همها
الاصحاب للموت استعدّو
عله الخيل من شدّو اشتدّو
تناخو عله الجيمان هدّو
جزو كل مواچبها او تعدّو
بنفوسهم لحسين فدّو
راحو ولا منهم الردّو
وگف بالمعاره اوحورب اِلهم
آنه احسين سيدكم يگلهم
شوفو العده شنهو فعلهم
أطفال الي حلّو چتلهم
يسمعون والغالب أجلهم
شبّان شايبهم كهلهم
أبدانهم ترتعد كلهم
سعف ابهوه العاصف مثلهم
ليكون ربهم ياذن اِلهم
گامو الشدّة مراجلهم
في مجيء سعيد
من جتلو اصحابه الشهيد
وگف بالمعاره اليخلس الصيد
ولا ذاب دونه واجف اوحيد
گامو يندهونه الصناديد
عجب وگفتك يحسين شتريد
اِلي صاحب يگلهم گطع بيد
عله نصرتي معتد امن ابعيد
اولن مجبل امحزّم سعيد
شباب او ملابس زيّة العيد
عرّيس وخضابه بالايد
وسلّم عليه بهجنة الويد
انه افديك روحي هاي شتريد
تِرخّص اوصك خيل اومجاعيد
اوگضه ما عليه دون المناجيد
اترك تعليق