زينب اِبهودجها تصيح اُو تهمل العينْ
واِتخاطب الدُّور اِلتي ظلّت خليّينْ
تبكي اِبهودجها اُوتصبْ الدمع سكاب
في داعة الله يا منازل داحِي الباب
عنّك مشيتْ اِبعزوتي واِجميع لحباب
الله عوينك من اِفراقك هالسلاطينْ
في داعة الله يا منازلنا مشينه
غصبن علينا اِنروح من أرض المدينَه
بانروح وادي كربلا ويّا ولينه
بانعمّر اِبرور!! اُو منازلنا خليّينْ
يا دورنَا عنّك مشينا اِبليل دامس
صرتين قفرة ما إلك منّا موانس
حتّى المدارس أصبحت قفرة دوارس
ما أوحشك يا دار بعد الطاهر اِحسينْ
ما أوحشك يا دار من بعد العشيره
يا دورنا صرتين في أعظم كسيره
*الله يعوّد ليك البدور المنيره
ويعود أخويه اِحسين عزّ لهاشميِّينْ
في داعة الله يا منازلنا ولديار
بلغي سلامي للنَّبي جدِّي المختار
*اُوقولي اُولادك ضاقت ابهم كُلّ الاَمصار
في داعة الله يا منازل آل ياسينْ
أشوف هالسفرة مشومة دون لسفار
القلب يرجف والدمع بالخدِّ همّال
واَشوف اُخويه اِبها السفر يضرب الأفكار
واِدموع عينه غرّقت منه الخدّين
من هالسفر قلبي أنا اِمن الحزن مملي
مدري اِبهذا السفر ما يجري على اَهلي
خوفي على اِرجالي الشفا يا نور عقلي
الله يرد يا دار لك هذي الشياهينْ
اترك تعليق