وفاته وتجهيزه ودفنه
شمّامة الهادي الحسن يجذب الونّه
فوگ الفرش وسموم خصمه مرّدنّه
ابنفسه يجود وذاب گلبه ابحر لسموم
واولاد أبو طالب عليه گلوبها تحوم
هذا يجر ونّه وهذا الدّمع مسجوم
وامّا الأجانب غدت في حنّه ورنّه
كهف الأرامل واليتامى والمساكين
كلها عليه اتنوح ظلّت مالها معين
بعدك يبو امحمد ترى متيتّم الدّين
حامي حماه ابهالمرض شيّال عنّه
اصفرَّت الوانه او ونّته صارت گصيره
ماله گرابه او عيلته صارت ابحيره
وسفه برض غربه يموت ابلا عشيره
ما بين اعادي دين ما عدْهم محنّه
غمّض العين ومدّد ايده وغابت الرّوح
واتْزلزلت بس مات سامرّا من النّوح
وصاحب الغيبه امْن المصيبه الگلب مجروح
ونّات ابوه اشْعبن گلبه وجَرحنّه
باشر ابتَغسيله أبو صالح وسجّاه
وبالمغتسل بيده حما الاسلام خلاّه
وچفّنه وفوگ النّعش حطّه وصاح
ويلاه اتشفّت يبويه اگلوبها العدوان منّا
يا بوي إلي تالي الزّمن نهضه وغارات
واستاصل العدوان واستوفي الثّارات
من يوم حيدر والضّلع والغاضريّات
والجسر واللي شتّتونا عن وطنّا
والشيعته جابه للمْصلّى وحطّه
وعمّه طلع حافي بلصفوف ايْتخطّى
يظن الأمر هذا على الشّيعه ايتغطّى
ولن الإمام ايجذبه وينحّيه عنه
وصلّى عليه وگرّت عيون الموالين
وشاله على إيده ولحّده وهل دمعة العين
وقبّل جبينه وصاح يا شبل الميامين
ودّعتك الله وظل عليه يجذب الونّه
اترك تعليق