الوزن : الفائزي
الموضوع : الجواد

صورة الشاعر
اسم الشاعر : ملا عطيه الجمري

رثاء الإمام الجواد


إجلاؤه عن المدينة وشهادته

گوّض أبو الهادي ظعونه من المدينه
بغداد گصده وودّع عياله وبنينه

ودّع عياله وگبر جدّه ومدمعه يسيل
ومرّغ خدوده اعْلَه الگبر ويصيح بالويل
عنّك يَبو ابراهيم لازم گوّه انشيل
دوم الدّهر يا مصطفى جاير علينا

ودّع الهادي وگال هذا الخلف بعدي
هذا الامام اللّي يشيّد شرع جدّي
وحده يظل واللي عليه يزيد وجدي
للسّادسه يا حيف ما بلغن سنينه

سافر عن اوطانه ملاذ الهاشميّين
خلّى المدينه اتموج چنها سفرة حسين
يمشي وعلى راسه يحوّم طاير البين
مجبور والعدوان گوّه جالبينه

بس ما وصل بغداد عدوانه تباريه
اسهام المنيّه بالسموم اتوجّهت ليه
بالسّم گضى ونالت مطالبها أعاديه
مرمي ثلاث على السّطح مَيقاربونه

مات الطّهر واخفوا على الشّيعه اخباره
ويدرون محّد ينتغر يطلب ابثاره
ظل بالعرا والنّاس كلها في انتظاره
والمسك لَذفر فاح من نسل الأمينه

ونادى لمنادي والخلگ فرّت بلا شعور
وبغداد من كثر الصّوايح رادت اتمور
شالوا سريره ابن الرّسول ابْلَطُم لصْدور
عِدْ جدّه الكاظم ابضجّه امشيّعينه

شالوا الجنازه وشيعته ضجّت الصّوبين
وفرّت رجاجيل ونسا تصفج الچفّين
راح الجواد وراح سور الهاشميين
بديار غربه وكل هله ما يحضرونه

والگبر مطروح الجسر جابوا حفيده
خلّوه يمّه وصارت الضّجّه شديده
الهادي إجاه ونزّله بالگبر بيده
اُووراى أبوه ابحفرته وردّ المدينه


بكاء الهادي على أبيه الجواد

ذوّبت يَبْن المصطفى گلبي من ابچاك
هَلخبر لَگشر يا ضيا عيني متى جاك

يمتى لفى لك هالخبر يبن الميامين
هيّجت حزني او من كلامك هملت العين
وانچان صح هالخبر يا نور لمسلمين
تحزن الشّيعه بالمدينه وتفرح اعداك

بسّك يَعگلي من البچا ذوّبت لگلوب
شوف لَطفال تنوح منها الدّمع مصبوب
گلّه شلون اسكت وگلبي ابنار ملهوب
وَسْفَه يَبويه تموت واحنا ما حضرناك

وكت لمعالج من حضر يمك يباريك
ومن غمّض عيونك يَبويه واسبل ايديك
عدوان كلهم ما تحن گلوبها اعليك
بسموم فتّوا مهجتك واحنا انترجّاك

حن لمعلّم والدّمع يجري بلخدود
ويصيح يبن ايمامنا يا سر لوجود
بطِّل حنينك لا تحن ذوّبت لچبود
لا يرتفع صوتك ترى ترتج لَفلاك

وانتوا يهل هالبيت مظلومين كلكم
دون الملا امْن رجالكم خالي وطنكم
ما شوف واحد موت عينه مات منكم
وَسْفَه على بدرٍ تكوّر واختفى هناك


بقاء جثته على السطح

حجّة الباري اعْلَه السّطح ياخلگ مطروح
بالشّمس مرمي والمسك من جسمه يفوح

سمّه الطاغي وگطّعت چبده اسمومه
واعْلَه اليريد اتساعده ذيچ المشومه
نازح الدّار ابعيد عن عزوته وگومه
وگلبه من افراگ الأهل والسّم مجروح

يا غيرة الله مهجة الزّهرا وحشاها
من غير سايه السّم تجرّع من اعداها
گوّض وبنت الطّاغيه نالت مناها
ومحّد حضرله ويل گلبي بطلعة الرّوح

فوگ السّطح يومين والثّالث بلا امهاد
مطروح أبو الهادي وطِيبه غمر بغداد
ظل بالشّمس وين العشيره اُو وين لمجاد
وين الذي لَرْض المدينه ابْهمّته يروح

يوصل الگبر المصطفى ويسچب العبره
وينعى الجواد ويكت دمعه فوگ گبره
وينتحب ويعرّج على روضة الزّهرا
ايگلها يَزَهرا مهجتچ بالشّمس مطروح

الله يَزهرا چم جنازه من بنينچ
تبگى بلا اموارى وشفتيها ابعينچ
والسبب كلّه امْن الذي سگط جنينچ
وَرّث علينا الهضم والحسرات والنّوح

فوگ السّطح واحد ثلثتيّام خلّوه
اُوواحد على احماميل فوگ الجسر جابوه
وامّا طريح الغاضريّه ابخيل داسوه
وچم ولد يم حسين برض الطف مذبوح

الله يَزَهرا اشحلّت ابگلبچ مصايب
اشْسوَّت فجايع هالدّهر بَشبال غالب
وامّا المصيبه اللّي تخلّي الگلب ذايب
سبي الحرم والرّوس فوگ ارماحها تلوح


 

اترك تعليق

avatar
  Subscribe  
نبّهني عن