الوزن : النصاري
الموضوع : القاسم

صورة الشاعر
اسم الشاعر : السيد عبدالحسين الشرع

القاسم يستأذن للحرب

جاسم بزغ من برج المخيم

اوشع بالكون مثل البدر لوتم

اگبل لعد عمه او دمعته اتهل

يريده ايرخصّه او عالگوم يحمل

من شاف العزيز احسين مجبل

تحسر وبوجه جاسم تيسم

يگله يا ضوه اعيوني يجسام

يعمي ليش طالع من الاخيام

اخافن تنچتل يامبدر التام

وانته اوديعة المچتول بالسم

يگله او دمعته چالسيل تجري

يعيمي ضاگ من الهظم سدري

عگب گومي اوهلي ماريد عمري

عساني لاعشت والعمر يسلم

رد للخيم يا زهرة اخيمّك

يعمي او ظل تچيّه لبن عمك

يعمي ابچتلتك لا تفجع امك

عليها لو غبت فرگاك يزحم

يگله اشلون اسدّر للصواوين

واشوفنك وحيد او مالك امعين

اريد الحگ عمامي اليوم يحسين

يعمي امن الهظم چبدي تولم

جذب حسره عليه اوسال دمعه

اودار ايده على اطواگه يودعه

بچو لمن تهاوو على الوسعه

اوچانون الافراگ اشتعل واضرم

طلع للكون والصمصام بيده

شباب ابن اثنعش والحرب عيده

من يطرد فلا يسلم طريذه

يفر واعليه طير الموت حوّم

تلگاها او نحرها اشلون منحر

فل اجموعها او للخيل طشر

طليعة هاشم اوظنوات حيدر

يحسب الموت يوم الكون مغنم

عليه اشما يزود الفزع يشتد

يدّب شوسها اوحط للحرب حد

ماظل بالحرب حرّان يتعد

الا اوگام من سيفه ايتكتم

عگب ما يدّب الفرسان فعله

گطع جف المنيه اشراك نعله

وگف يلويه والأسدي گصدله

طبر راسه اوعليه العسكر التم

هذا يشهر السيف او يضربه

او هذا فوگ اصاويبه يصوبه

او هذا ينكث الزانه اعلى گلبه

او هذا للرمي ابجسمه ايتعلم

صاح بصوت ليّه اسرع يعمي

تراني اتخضبت من فيض دمي

يعمي امن الطبر خذّموا جسمي

او لاظل عظم سالم ماتهشم

افاه الحومة الميدان عمه

لگا مطروح وامعفر بدمه

حنه اظلوعه عليه اوگعد يمه

يشمه او عن جبينه يمسح الدم

يگله يا سلوتي او بدر ليلي

ينور العين شتهييس احچيلي

يعمي ونتك بيدت حيلي

او طود الصبر لمصابك تهدم

يعمي من شرگ هامتك نصين

يبعد اهلي اصواب اليوجعك وين

يعمي اشلون اشيلك للصواوين

وانته امن الطبر جسمك امخذم

شاله او للمخيم بيه سدّر

اوحط جاسم يويلي ابصف الاكبر

گعد مابينهم والدمع فجر

تشب ناره اوعليه اتراكم الهم

يم جاسم غدت للحرم حنه

لمّن شافته ادمه تحنه

امه اتصيح يا جاسم امهنه

ابها الزفه يبعد الخال والعم

ربيتك او عيني اعليك تربي

او يحسب بيك ليل انهار گلبي

يجاسم بيش اوچد بعد دربي

اوضوه اعيوني طفاه الدهر واظلم

اترك تعليق

avatar
  Subscribe  
نبّهني عن