فاطم اِتنادي في أمان اللهِ يحسينْ
باتروح وآني أتم في الدّور الخليّينْ
قلها اِرجعي الدار ولا يصفّر لونك
لو من نزلنا في بلد أهلك يجونك
لكْبر مع العرّيس اخلّيهم يجونك
إنتي اِبعيده والأهلْ عنّك بعيدينْ
تبقى خليّة دُورنا يا بنتِ لطهار
بانعوف طيبة اُو قاصدين أوحش الأوعار
بلغِي سلامي جدِّي الهادي المختار
اُو قولي عزيزَك شال باِخوانه ولبنينْ
اُو ردّتْ إلى طيبة اُولبست ثوب لسواد
واِتقول وا حزني على السافر ولا عاد
يمتى تجي يحسين باِخوانك ولُولاد
واَسمع مُنادي اِيقول قوموا جاكُم اِحسين
وصل أبوك اِحسين يا فاطم ولعمام
اُوصلّتِ اِخوانك واَقبل العبّاس قدّام
اِنكان أنشر في المدينة سبعة اَعلام
واَقول جوا اِمن السفر أهلي السلاطينْ
يا دُورهم لَحلف يمين الشرع ما جيك
حتّى يُعودوا من السّفر يا دار واليك
واَترك مناحي مِن يردوا لِك أهاليك
يا هوّة يوم اِيصير عيداً للمسلمينْ
يا دار ما لك موحشة صرتي خليّه
في وين اَبويه اِحسين أبو نفس الأبيّه
قالت يفاطمْ سافروا للغاضريّه
واَصبحت وحشة مُظلمة من سافر اِحسينْ
اترك تعليق