لفتها ام البنين اتگوم واتطيح
وين اهلچ يزينب راحوا اتصيح
وين ابدور غالب والمصابيح
او وين احسين والينه المشيم
تگلها والدمع يجري امن العيون
گضوا يم البنين الخطة الكون
هوو مابين المطبر او مطعون
او بين البلعمد راسه تهشم
صاحت ارد انشدچ ياضوه العين
عن عباس وولادي الميامين
اخافن گصروا عن خدمة احسين
او عند امه ابخجل وجهي ايتوسم
لايمي تگللها اشتگولين
ثلث تنعام من اخوتي الطيبين
بذلو كل جهدهم دون الحسين
او وگفوا سور مادون المخيم
شگلچ عن ابوفاضل واخبرچ
واگر اعيونچ ابفعله وابشرچ
مثل حملات حيدر حمل شبلچ
من هز رايته ولاح المطهم
طلبنه الماي منه اوحمل واغضب
واخذ جوده ابيمينه وللنهر طب
وهو امن العطش منه الچبد عطب
ابد بالورد گبل احسين ماهم
جزه حد الوفا اوغاية المجهود
ويه احسين راعي العلم والجود
حته اتگطعت من عنده الزنود
او ظهر احسين لفراگه تفصم
اترك تعليق