أضحت منازل بيت أبوطالب خليِّين
والوفد تنهى وين من يأوي المساكين
باسايلك يا دار وين أهل العطايا
جينا على العادة اُوحثّينا المطايا
ما عوّدونا انردّ بالخيبة خلايا
في وين مُعطي العطايا والسلاطين
بالله اِخبرينا وين أصحاب العطيّاتْ
قالت يوافدْ سافروا للغاضريّاتْ
من هالسفر ما يرجعونْ الدار هيهاتْ
هيهات يرجع داره المظلوم لحسين
إنكان يلوفّاد تبغون العطيّه
حثوا مطاياكُم صُبحكُم والمسيّه
رُوحوا لَبو السجّاد وادي الغاضريّه
تلقون وادي كربلا مزهر بلحسين
حنّ اُوتأوّه واجدب الونّة خفيّه
منهو الذي في الدار ناصب للعزيّه
قالت اُخوه محمّد ابن الحنفيّه
لابس ثياب السود اِينادي آه يحسين
من راح عنّه بوعلي زايد مناحه
ناصب المأتم في مساه اُوفي صباحه
غالق عليه الدار يصفق أسف راحه
زايد حنينه اُوناصب المأتم على احسين
ويقول دار اِحسين قفره توحّشني
لَحد يخويه للشهادة رحتْ عنّي
واِنكان بعتون السّهم يحسين منّي
حافظ عليك الله يامُؤوي المساكين
كُل يوم أزور المصطفى واسمع حنينه
يغشى عليّه اِمن البكى اِمن اسمع أنينه
ويصيح في قبره عزيزي ذابحينه
في كربلا ويّاه أصحابه السَّبعين
اترك تعليق